مسابقة «ملكة جمال عارضات الأزياء» لتنشيط السياحة التونسية

اختيار الفائزة من 12 مشتركة في «تلفزيون الواقع»

تتولى قناة تلفزيونية إيطالية نقل فعاليات هذه المسابقة
تتولى قناة تلفزيونية إيطالية نقل فعاليات هذه المسابقة
TT

مسابقة «ملكة جمال عارضات الأزياء» لتنشيط السياحة التونسية

تتولى قناة تلفزيونية إيطالية نقل فعاليات هذه المسابقة
تتولى قناة تلفزيونية إيطالية نقل فعاليات هذه المسابقة

تحتضن العاصمة تونس مسابقة «ملكة جمال عارضات الأزياء» بهدف تنشيط السياحة التونسية وإبراز البلاد في صورة عاصمة للأزياء والموضة بعيدا عن الأجواء السياسية. وستتولى قناة تلفزيونية إيطالية نقل فعاليات هذه المسابقة، وتم اختيار 40 مرشحة في مرحلة أولى ثم 12 مرشحة في المرحلة النهائية.
وتعتمد المسابقة على تجربة «تلفزيون الواقع»، عبر العيش في منزل مشترك تنقل وقائعه الكاميرات إلى جمهور المشاهدين، لتنسحب في كل حلقة واحدة من المرشحات. وهذه التظاهرة تحدث للمرة الأولى في أقطار العالم العربي وستقضي الفائزة بالمسابقة سنة مع إحدى أشهر الوكالات المتخصصة في عروض الأزياء وفنون الموضة بإيطاليا.
وخضعت المشاركات في هذه المسابقة لتدريبات وتمارين مكثفة على تقنيات عروض الأزياء من قبل اختصاصيين ومدربين محترفين من تونس وإيطاليا لمدة قاربت الأسبوع من الزمن بأحد الفضاءات التونسية لتتمخض هذه التمارين والاختبارات عن عملية تتويج للمرشحة الأنسب بحمل تاج «ملكة جمال عارضات الأزياء في تونس».
وقدم سليم حكيمة المدير التنفيذي لقناة «تونسنا» هذه التظاهرة بقوله: إن الهدف الأساسي يتمثل في إبراز الوجه الجميل لتونس وتقديمها في صورة مشرقة ومتفائلة بعيدا عن أخبار الإرهاب وأتعاب الاقتصاد، ففي ذلك على حد قوله خدمة هامة لقطاع السياحة وجلب السياح والتعريف بالوجهة التونسية كعاصمة للجمال.
ومن ناحيتها، قالت إلهام الصغير عضو لجنة التحكيم لـ«الشرق الأوسط» بأن الجمال ورشاقة القوام لا يكفيان لوحدهما للفوز بهذه المسابقة، بل من الضروري توفر شخصية قوية وثقة بالنفس ومواجهة الجمهور لضمان الفوز في النهاية.
وذكرت بعض المتسابقات وأغلبهن لا تزيد أعمارهن عن 20 سنة أنهن أردن التحدي من خلال المشاركة في هذه المسابقة. وفي هذا الشأن قالت دنيا الجلاصي (طالبة) إنها تغلبت على خجلها وقررت المشاركة في هذه التظاهرة الهامة على حد قولها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.