«هب الهوا» جديد النجم العراقي ستار سعد الفائز ببرنامج «ذا فويس»

أطلقتها شركة «يونيفرسال ميوزك مينا» في باكورة موسم الأغنيات

«هب الهوا» جديد النجم العراقي ستار سعد الفائز ببرنامج «ذا فويس»
TT

«هب الهوا» جديد النجم العراقي ستار سعد الفائز ببرنامج «ذا فويس»

«هب الهوا» جديد النجم العراقي ستار سعد الفائز ببرنامج «ذا فويس»

أطلقت شركة «يونيفرسال ميوزك مينا» أغنية للفنان العراقي ستار سعد، الفائز بالموسم الثاني من برنامج «ذا فويس» بعنوان «هب الهوا» الذي تعاون من خلالها مع الملحن والفنان وليد الشامي والشاعر كاظم السعدي، وتوزيع حسام كامل، وذلك في باكورة موسم الأغنيات التي تعتزم الشركة إطلاقها في الفترة المقبلة، ضمن خطة الإنتاج التي وضعتها لعدد من الفنانين النجوم الذين وقعوا عقودا معها.
وقال باتريك بولس المدير الإداري لمجموعة «يونيفرسال ميوزك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»: «ستار سعد فنان فريد من نوعه، ونحن فخورون بأن يكون لدينا فنان مثله وأن يكون إطلاق مسيرته الفنية من خلال يونيفرسال ميوزك». وأضاف أنه مع إطلاق أغنية «هب الهوا»، ستعتمد الشركة إطلاق أغنيات فنانيها ونجومها بشكل دوري، وكشف عن أن الشركة وقعت عقودا مع عدد من النجوم الكبار من الصف الأول في الوطن العربي، والذين ستتعاون معهم الشركة لأول مرة. وتميز النجم ستار سعد خلال مشاركته في برنامج «ذا فويس» بصوت قوي وقدرة فائقة على أداء أصعب الجمل الموسيقية وتحديدا الموال العراقي والفلكلور.
وعن سبب تعديل برنامج إطلاق الأغنيات، أشار يوسف دندش مدير مجموعة «أوغاريت» للإنتاج الفني «الشريكة في المشروع» إلى أن الأوضاع العامة في المنطقة عموما وفي العراق خصوصا كانت وراء تأجيل إطلاق أغنية النجم ستار سعد «هب الهوا». وأضاف أن ستار سيوجد في دبي خلال الأيام المقبلة لإجراء مقابلات إعلامية مع عدد من الوسائل الإعلامية في المنطقة، وبعدها سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا للقيام بجولة فنية وإحياء عدد من الحفلات للجمهور العراقي والعربي المقيم هناك، ثم يعود لإطلاق ألبومه الغنائي الأول، والذي تعاون فيه مع أهم الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين على الساحة الفنية العربية حاليا. منهم على سبيل المثال لا الحصر علي صابر وحاتم العراقي وغيرهما.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.