نظام أمني إلكتروني سعودي لإقصاء مكاتب الحج الوهمية

مدير الأمن العام لـ «الشرق الأوسط» : لن نتساهل مع الشركات المخالفة.. و60 ألف جندي لخدمة الحجاج

اللواء المحرج (تصوير: خالد الخميس)
اللواء المحرج (تصوير: خالد الخميس)
TT

نظام أمني إلكتروني سعودي لإقصاء مكاتب الحج الوهمية

اللواء المحرج (تصوير: خالد الخميس)
اللواء المحرج (تصوير: خالد الخميس)

تقود وزارة الداخلية السعودية، هذه الأيام، حملة شرسة لمحاربة حملات الحج الوهمية وتضييق الخناق عليها، متوعدة في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات صارمة ضد المكاتب المخالفة التي تستغل جهل بعض حجاج بيت الله الحرام، الذين يجدون أنفسهم تائهين بعد دخولهم المشاعر المقدسة.
من جهته، أوضح اللواء عثمان المحرج، مدير الأمن العام في السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك تحركات جادة تقودها وزارة الداخلية لتضييق الخناق على مكاتب الحملات الوهمية التي تستهدف حجاج بيت الله الحرام، الذين يجهلون الأساليب الملتوية التي تستخدمها شركات الحج المخالفة، مشددا في الوقت نفسه على أن جهازه لن يتساهل في تطبيق أقصى العقوبات في حق تلك الشركات وحملاتها الوهمية.
وأكد مدير الأمن العام، بعد تدشينه الخدمة الإلكترونية الخاصة بتصاريح وحملات الحج، بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني في العاصمة الرياض، أمس، أن شركات ومكاتب الحملات الوهمية ستلاقي مصيرها في حال ثبوت المخالفة، وأنها ستنال أقصى العقوبات بعد إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتطبيق الإجراءات الجزائية، بحسب الأنظمة المعمول بها في البلاد. وشدد اللواء المحرج على عدم التساهل في مسألة الحملات الوهمية التي تستغل جهل بعض حجاج بيت الله الحرام، بما تخفيه هذه الحملات بعد إحضارهم إلى المشاعر المقدسة، ومن ثم تهميشهم بمجرد دخولهم المشاعر من قبل المتعهد أو الشركة الناقلة، مشددا في الوقت نفسه على أن توجيهات وزير الداخلية بهذا الخصوص صريحة وجادة، موجها نداءه إلى حجاج الداخل والخارج بالتعامل مع الشركات المرخصة والمعتمدة بشكل رسمي لممارسة نشاطها في موسم حج هذا العام، بعد إصدار تصاريح الحج مباشرة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقال: «هذه الخدمة ستقضي على عمليات التزوير بشكل نهائي، وذلك عبر ربطهم بمركز المعلومات الوطني مباشرة، وتوجيهات وزير الداخلية أكدت على تطبيق النظام بكل حزم، وبالنسبة للمخالفين الذين جرى ضبطهم خلال العام الماضي، فقد طبق بحقهم النظام بعد ثبوت المخالفة وتحويلها إلى الادعاء العام كونها الجهة المخولة مثل تلك القضايا».
وبين أن عدد قوات الأمن لهذا العام في المشاعر المقدسة سيتجاوز 60 ألف فرد وضابط، للوقوف على راحة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيرا إلى مضاعفة الأعداد من رجال الأمن والانتشار الأمني لهذا العام، سواء في نقاط ومراكز الضبط الأمني أو في مراكز الضبط الأمني المؤقتة على الطرق، لرصد وتسجيل أعداد الحجاج المصرح لهم. ولم يفصح اللواء المحرج في الوقت نفسه عن النسبة المتوقعة لتسرب الحجاج بعد تطبيق نظام التسجيل، مبينا أن الخدمة الإلكترونية التي جرى تدشينها تهدف في المقام الأول إلى تنظيم التصاريح الخاصة بالحج وحملات الحج والتخفيف على المواطنين والمقيمين، إضافة إلى التنظيم الخاص المتعلق بحملات الحج على وجه التحديد. من جانبه، أوضح اللواء طارق الشدي، مدير مركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية، أن هذه الخدمة ستختصر الوقت والجهد من ساعة إلى 30 ثانية بكامل حمولة المركبة الواحدة التي تضم 25 راكبا حدا أدنى فما فوق، الأمر الذي يمثل سلاسة في تطبيق إجراءات تدفق الحجاج المصرح لهم في جميع المنافذ ونقاط الضبط الأمني في البلاد.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.