تعمل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على توفير خيارات للرئيس باراك أوباما بشأن ضربات محتملة ضد مواقع تنظيم «داعش» في سوريا، حسبما أعلن البيت الأبيض أمس.
وأكد جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما لم يقرر بعد توجيه ضربة جوية ضد تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، مضيفا أن المستشارين العسكريين في «البنتاغون» يعملون على توفير خيارات لتقديمها للرئيس فيما يتعلق باستراتيجية الإدارة في مواجهة تهديدات «داعش» في كل من العراق وسوريا. وأوضح إرنست في مؤتمر صحافي: «هناك مناقشات مستمرة داخل الإدارة والبنتاغون (...) ولا يمكنني التعليق على تلك المحادثات»، مشددا على أن أوباما ملتزم بالتشاور مع أعضاء الكونغرس قبل اتخاذ أي قرار.
وكانت دمشق أعلنت أمس استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة، في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أنها أكدت أن أية ضربة عسكرية لتنظيمات متطرفة على أرضها ستعتبر «عدوانا» إذا حصلت من دون تنسيق مسبق معها.
وقال وزير الخارجية وليد المعلم: «نحن جاهزون للتعاون والتنسيق مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب». وعما إذا كانت هذه الجهوزية تشمل التنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، قال: «أهلا وسهلا بالجميع». وأضاف أن بلاده مستعدة للتعاون «من خلال ائتلاف دولي أو إقليمي أو من خلال تعاون ثنائي». وعن موقع سوريا في هذا الائتلاف، قال: «من الطبيعي جغرافيا وعمليا وعملانيا، أن سوريا هي مركز هذا الائتلاف الدولي وإلا هل يحاربون داعش بالمناظير؟ لا بد أن يأتوا إلى سوريا للتنسيق معها من أجل مكافحة (داعش) و(النصرة) إذا كانوا جادين».
{البنتاغون} يعد خيارات لأوباما بشأن ضرب {داعش} في سوريا
دمشق ردا على التلويح الأميركي: أهلا وسهلا بالجميع
{البنتاغون} يعد خيارات لأوباما بشأن ضرب {داعش} في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة