نمو اقتصاد بريطانيا بأسرع وتيرة سنوية في أكثر من 6 سنوات

الناتج المحلي الإجمالي نما 8.‏0 في المائة في الربع الثاني

نمو اقتصاد بريطانيا بأسرع وتيرة سنوية في أكثر من 6 سنوات
TT

نمو اقتصاد بريطانيا بأسرع وتيرة سنوية في أكثر من 6 سنوات

نمو اقتصاد بريطانيا بأسرع وتيرة سنوية في أكثر من 6 سنوات

أظهرت بيانات رسمية أمس أن اقتصاد بريطانيا واصل نموه القوي في الربع الثاني من عام 2014 وعدلت وتيرة نموه السنوية بالزيادة إلى 2.‏3 في المائة وهو أفضل أداء له منذ أكثر من ست سنوات.
ونما الناتج المحلي الإجمالي 8.‏0 في المائة في الفترة من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) بما يتفق مع قراءة أولية صدرت الشهر الماضي وهي أيضا نفس وتيرة النمو في الربع الأول.
ومقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي فقد نما الاقتصاد 2.‏3 في المائة بزيادة طفيفة عن القراءة الأولية التي بلغت 1.‏3 في المائة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن هذه أسرع وتيرة للنمو السنوي منذ نهاية عام 2007. وكان محللون قد توقعوا في مسح أجرته رويترز نموا فصليا قدره 8.‏0 في المائة ونموا سنويا 1.‏3 في المائة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن تعديل معدل النمو السنوي بالزيادة يرجع إلى أداء قطاع الإنشاء الذي سجل أداء أفضل مما كان مفترضا في القراءة الأولية.
وأكد المكتب أن قطاع الخدمات كان المحرك الرئيس لاقتصاد بريطانيا في الفترة من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) حيث نما بنسبة واحد في المائة ليسجل أسرع وتيرة نمو فصلي منذ الربع الثالث من عام 2012.
وزاد قطاع التصنيع 2.‏0 في المائة فقط خلال الربع مسجلا أدنى معدل منذ أكثر من عام.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.