«دانة غاز» الإماراتية تعلن الفوز في نزاع تحكيمي مع إيران

بخصوص عقد للإمداد بالغاز الطبيعي

«دانة غاز» الإماراتية تعلن الفوز في نزاع تحكيمي مع إيران
TT

«دانة غاز» الإماراتية تعلن الفوز في نزاع تحكيمي مع إيران

«دانة غاز» الإماراتية تعلن الفوز في نزاع تحكيمي مع إيران

قالت «دانة غاز» الإماراتية للطاقة إنها حصلت على حكم في صالحها من محكمة تحكيم دولية في نزاع بخصوص عقد إمداد للغاز الطبيعي بين شركتها الشقيقة «نفط الهلال»، وإيران.
وبحسب «رويترز»، فقد قالت «دانة غاز» في بيان أمس الأحد إن المحكمة قضت بأن عقدا مدته 25 عاما تقوم بموجبه شركة النفط الوطنية الإيرانية بإمداد «نفط الهلال» بالغاز سليم وملزم للطرفين، وإن الشركة الإيرانية ملزمة بتوريد الغاز منذ ديسمبر (كانون الأول) 2005.
كانت شركة النفط الوطنية الإيرانية وقعت عقدا مدته 25 عاما مع «نفط الهلال» في 2001 وكانت معادلة السعر ترتبط بسعر النفط. لكن الإمدادات تأخرت مع ارتفاع أسعار النفط ومطالبة بعض المسؤولين والسياسيين في إيران بمراجعة منظومة أسعار الغاز.
وبدأت «نفط الهلال» إجراءات التحكيم الدولي في يوليو (تموز) 2009 وتشكلت هيئة التحكيم من ثلاثة أشخاص بموجب شروط العقد.
وقالت «دانة» إن الشركة الإيرانية ضخت الغاز في شبكتها ومنشآت المعالجة التابعة لها في الإمارات العربية المتحدة لأغراض بدء التشغيل في 2010 لكن الضخ توقف مجددا.
ولم تذكر «دانة» الموعد الذي تتوقعه لبدء ضخ الغاز، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي الشركة الإيرانية.
وقال مصدر مطلع إن توريد الغاز لن يبدأ في الأمد القريب نظرا للحاجة إلى إبرام اتفاقات ثانوية واستكمال أعمال البنية التحتية.
ويتيح العقد للإمارات استيراد نحو 600 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الإيراني، لكن الكميات الفعلية ستتوقف على عدة عوامل، وربما يتضح ذلك في الأشهر المقبلة، بحسب المصدر. وتسعى الإمارات للحصول على إمدادات إضافية من الغاز الطبيعي لدعم نموها الاقتصادي السريع.
وقالت «دانة غاز» في بيانها إن «نفط الهلال» أبدت أيضا أملها في حل جميع المسائل الآن بشكل ودي من خلال محادثات بناءة مع شركة النفط الوطنية الإيرانية.
وفي الأعوام القليلة الماضية تسببت عقوبات مالية فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على طهران بسبب برنامجها النووي في تقييد التجارة بين الإمارات وإيران. ولم تذكر «دانة» ما إذا كانت العقوبات قد تعرقل الجهود الرامية إلى تفعيل عقد توريد الغاز أم لا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.