أوكرانيا ترفض دعوة للهدنة وتدعو الانفصاليين إلى إلقاء السلاح

روسيا تعيد خمسة جنود أوكرانيين اعتقلتهم على أراضيها

أوكرانيا ترفض دعوة للهدنة وتدعو الانفصاليين إلى إلقاء السلاح
TT

أوكرانيا ترفض دعوة للهدنة وتدعو الانفصاليين إلى إلقاء السلاح

أوكرانيا ترفض دعوة للهدنة وتدعو الانفصاليين إلى إلقاء السلاح

رفض متحدث باسم الجيش الأوكراني اليوم (الأحد) دعوة لوقف إطلاق النار أطلقها قائد انفصالي في شرق أوكرانيا، وقال إن هذا لن يحدث إلا إذا ألقى الانفصاليون أسلحتهم واستسلموا.
وتراجع الانفصاليون عن تصريحاتهم السابقة بشأن إمكانية وقف إطلاق النار، وقالوا إنه على الجيش الأوكراني أن يوقف العمل العسكري أولا. وضيقت القوات الحكومية اليوم الخناق على المعقل الرئيس للانفصاليين في مدينة دونيتسك الصناعية. وقال سكان إنهم يسمعون دوي قصف شديد منذ الصباح.
على صعيد متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن مصدر أمني روسي قوله اليوم إن خمسة جنود أوكرانيين اعتقلوا إثر عبورهم إلى الأراضي الروسية أطلق سراحهم وعادوا إلى وحداتهم العسكرية التي تقاتل الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لموسكو في شرق البلاد. وكان الجنود الخمسة بين نحو 300 من جنود الجيش وحرس حدود الأوكرانيين قالت كييف إنهم أجبروا جراء القتال على العبور إلى الأراضي الروسية يوم الاثنين الماضي.
وأعيد معظم الجنود المعتقلين إلى أوكرانيا، لكن المحققين الروس قالوا يوم الجمعة إن الجنود الخمسة كانوا معتقلين للاشتباه في إلقائهم قذائف على مناطق مدنية في شرق أوكرانيا وإطلاق النار على روسيا.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».