العاصفة «إيسيل» تثير الرياح والأمطار في هاواي مع اقتراب عاصفة أخرى

إعصار قوي يقترب من جزيرة شيكوكو اليابانية

تعرضت اليابان لإعصار هالونغ في اليومين الماضيين مما أدى إلى إصدار الحكومة تعليمات لأكثر من مائة ألف بإخلاء مساكنهم (أ.ب)
تعرضت اليابان لإعصار هالونغ في اليومين الماضيين مما أدى إلى إصدار الحكومة تعليمات لأكثر من مائة ألف بإخلاء مساكنهم (أ.ب)
TT

العاصفة «إيسيل» تثير الرياح والأمطار في هاواي مع اقتراب عاصفة أخرى

تعرضت اليابان لإعصار هالونغ في اليومين الماضيين مما أدى إلى إصدار الحكومة تعليمات لأكثر من مائة ألف بإخلاء مساكنهم (أ.ب)
تعرضت اليابان لإعصار هالونغ في اليومين الماضيين مما أدى إلى إصدار الحكومة تعليمات لأكثر من مائة ألف بإخلاء مساكنهم (أ.ب)

ضربت العاصفة المدارية «إيسيل» جزر هاواي وأثارت الرياح القوية والأمطار الغزيرة مما أدى إلى طلب المئات الحماية وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 20 ألف شخص بينما يترقب السكان عاصفة أخرى أقوى تتحرك باتجاههم.
وتراجعت «إيسيل» إلى عاصفة مدارية قبل أن تصل هاواي وقال المسؤولون إنها ضعفت بعض الشيء لدى مرورها فوق جزيرة «بيغ إيلاند» لكن لا يزال من المتوقع هبوب رياح قوية وهطول أمطار غزيرة في جزر أصغر بأرخبيل الجزر الذي تتألف منه الولاية الأميركية.
ومع تعافي السكان من الآثار مساء الجمعة رفع الجهاز الوطني للطقس التحذير من عاصفة مدارية في كل أنحاء هاواي.
لكن المسؤولين نصحوا السكان بالبقاء متيقظين وسط الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والحطام المنتشرة وانقطاع الكهرباء وفي ظل تشكك في مسار عاصفة أكبر تتحرك صوب هاواي.
وقال مايك كانتين خبير الأرصاد الجوية في الجهاز الوطني للطقس: «الخطوة المقبلة هي الإعصار جوليو الذي ما زال يكتسب زخما وتصل سرعة الرياح بداخله إلى نحو 161 كيلومترا في الساعة. وتوضح مؤشراتنا الآن أنه سيتحرك شمال الولاية لكن هذا قد يتغير ويجب أن تظلوا متيقظين».
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات بسبب العاصفة «إيسيل».
ويتحرك جوليو، الذي تراجع إلى عاصفة من الفئة الثانية أمس باتجاه هاواي بسرعة 26 كيلومترا في الساعة ومن المتوقع أن يضرب الجزر اليوم الأحد في أقرب تقدير.
وعلى صعيد آخر نصحت السلطات اليابانية أكثر من مائة ألف شخص بإخلاء منازلهم في جنوب البلاد مع اقتراب إعصار قوي من المنطقة.
وجلب إعصار «هالونج» بالفعل أمطارا غزيرة ورياحا قوية على جزيرة «كيوشو» جنوب البلاد وجزيرة «شيكوكو» جنوب غربي البلاد فيما حذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من انهيارات طينية وأمواج عالية وفيضان الأنهار بالمنطقة.
وتسببت هذه الأوضاع في إلغاء مئات من الرحلات، فيما تقطعت السبل بكثير من الركاب المسافرين عبر المطارات لقضاء العطلة الصيفية.
وحتى الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش) كان الإعصار على بعد 160 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة كيب أشيزوري على جزيرة «شيكوكو» في طريقه باتجاه الشمال الشرقي بسرعة 15 كيلومترا في الساعة طبقا لهيئة الأرصاد الجوية.
وأضافت الهيئة أن الإعصار كان مصحوبا برياح سرعتها 126 كيلومترا في الساعة وزوابع سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.
ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة يصل منسوبها إلى 700 ملليمتر في جزيرة «شيكوكو» بحلول منتصف اليوم و600 ملليمتر في منطقتي «كينكي» و«كوكاي» و300 ملليمتر في شمال كيوشو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.