الحكومة المغربية تصادق على اتفاقيات استثمار بقيمة 5.1 مليار دولار

68 في المائة منها استثمارات أجنبية.. والطاقة في الصدارة

الحكومة المغربية تصادق على اتفاقيات استثمار بقيمة 5.1 مليار دولار
TT

الحكومة المغربية تصادق على اتفاقيات استثمار بقيمة 5.1 مليار دولار

الحكومة المغربية تصادق على اتفاقيات استثمار بقيمة 5.1 مليار دولار

صادقت اللجنة الحكومية لتشجيع الاستثمار في المغرب، خلال اجتماعها أول من أمس في الرباط تحت رئاسة رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، على 40 اتفاقية استثمار بقيمة 42 مليار درهم (5.1 مليار دولار)، وذلك في إطار القانون المغربي لدعم الاستثمارات الكبرى. وستمكن هذه الاتفاقيات الشركات المغربية والأجنبية الموقعة من الاستفادة من دعم مباشر من طرف الحكومة ودعم صندوق الحسن الثاني للتنمية، إضافة إلى تسهيلات في مجال التمويل والعقار الضروريين لإنجاز المشاريع موضوع الاتفاقيات.
واستأثر قطاع الطاقة بحصة الأسد من هذه الاستثمارات، بنسبة 75 في المائة من قيمتها، يليه قطاع البنيات التحتية والنقل واللوجيستيك بحصة 9.5 في المائة، ثم قطاع الاتصالات بحصة 7.3 في المائة، والقطاع الصناعي بحصة 4.8 في المائة، فالقطاع السياحي بحصة 3.8 في المائة.
ومثل الاستثمار الأجنبي حصة 68 في المائة من هذه الاستثمارات. وقال وزير المالية والاقتصاد محمد بوسعيد، في تصريح صحافي، إن هذه الاستثمارات تؤكد احتفاظ المغرب بجاذبيته كوجهة للاستثمار وبثقة المستثمرين الدوليين رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة. وأضاف بوسعيد أن هذه الاستثمارات ستوفر ألفي فرصة عمل مباشرة إضافة إلى 14 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
وتصدر وسط المغرب مناطق البلاد في اجتذاب الاستثمارات، إذ بلغت حصته 57 في المائة الاستثمارات التي صادقت عليها اللجنة، في حين بلغت حصة المنطقة الشرقية 11 في المائة، تليها المنطقة الشمالية (طنجة وتطوان).
وأشار ابن كيران إلى إحداث خلية تتبع لهذه الاستثمارات على مستوى رئاسة الحكومة، والتي ستعمل على توفير كل التسهيلات الممكنة قانونيا ورفع العقبات وحل المشكلات التي تعترض تنفيذ المشاريع المتفق بشأنها. كما أشار إلى إطلاق نظام إلكتروني لتلقي شكاوى المستثمرين بشكل مباشر وسريع من طرف خلية المتابعة.
وتعد هذه أول مرة تتصدر فيها الاستثمارات في قطاع الطاقة، من حيث الحجم، الاستثمارات التي تصادق عليها اللجنة الحكومية، وذلك بارتباط مع المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب في هذا المجال، خاصة في إطار مخططات استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء، إضافة إلى تسريع خطط الاستكشاف والتنقيب على النفط والغاز. ولوحظ كذلك لأول مرة تراجع الاستثمارات السياحية والعقارية إلى مؤخرة الترتيب، وذلك بعد أن كانت تحتل موقع الصدارة قبل سنوات.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.