أكثر من 25 ألف ضيف زاروا الـ«ماريوت» خلال شهر رمضان لهذا العام

أكثر من 25 ألف ضيف زاروا الـ«ماريوت» خلال شهر رمضان لهذا العام
TT

أكثر من 25 ألف ضيف زاروا الـ«ماريوت» خلال شهر رمضان لهذا العام

أكثر من 25 ألف ضيف زاروا الـ«ماريوت» خلال شهر رمضان لهذا العام

كشف معين سرحان، مدير عام فندق ماريوت الرياض عن ارتفاع نسبة ضيوف مطعم «موزاييك» خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام بنسبة 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وبين سرحان أن عدد الضيوف الذين تجاوز عددهم 25 ألفا خلال الشهر الكريم استمتعوا بأجواء رمضانية وبأشهى الأطباق المختلفة لعدد من الدول العربية في أجواء حملت شعار الثقافات العربية التي صاحبتها مجسمات لأشهر المورثات لتلك البلدان.
وبحسب سرحان، كان للتحضير الجيد بتصميم أجنحة خاصة من عبق التاريخ العربي العريق، بإبراز الحضارات التي مرت خلال العصور على هذه المناطق وتوثيق الثقافات العربية بأشكالها المختلفة دور في استقطاب الكثير من الضيوف لكي يعيشوا هذه الأجواء وتذوق الأكلات الشعبية المختلفة.
وأضاف أن النسبة الأعلى من الزوار كانت من السعوديين الذين استشعروا هذه الأجواء التراثية وتعريف ذويهم من خلال زيارتهم للأجنحة المعروضة، الذي احتوى كل جناح فيه إضافة إلى المأكولات الشهيرة لهذه المنطقة على مجسم تاريخي يشعر الزائر بأنه يتجول في نفس المنطقة في ذلك البلد العربي ليعيش معها التاريخ للقرون السابقة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.