مقبرة إلكترونية في ألمانيا للشخصيات الافتراضية في ألعاب الفيديو

مقبرة إلكترونية في ألمانيا للشخصيات الافتراضية في ألعاب الفيديو
TT

مقبرة إلكترونية في ألمانيا للشخصيات الافتراضية في ألعاب الفيديو

مقبرة إلكترونية في ألمانيا للشخصيات الافتراضية في ألعاب الفيديو

ينغمس عشاق ألعاب الفيديو في هذه الألعاب التي تستهويهم، لدرجة أن صلة وثيقة تنشأ بين اللاعب والشخصية التي يحركها ويخوض بها غمار اللعبة. ولهذا السبب، عندما تُقتل هذه الشخصيات الافتراضية خلال اللعبة، يشعر اللاعب الذي ابتكرها بالأسى البالغ، ويبحث عن وسيلة لتكريمها وتخليد ذكراها.
من أجل ذلك، أطلقت إحدى الجهات التابعة لمجلس بلدية مدينة فرانكفورت الألمانية موقعا إلكترونيا ليكون بمثابة مقبرة رقمية للشخصيات الافتراضية التي قُتلت خلال ألعاب الفيديو، بحيث يكون هذا الموقع وسيلة للتسرية عن اللاعبين الذين ابتكروا هذه الشخصيات، وتربطهم بها صلة وثيقة. ويحمل الموقع الإلكتروني اسم «هيرو ليمب دوت دي» ويحتوي حاليا على «جثامين» 384 شخصية افتراضية من أبطال ألعاب الفيديو، معظمهم من أبطال لعبة «ورلد أوف ووركرافت» أي «عالم الحرب».
وتقول ريجينا إيرنست مديرة المكتب المسؤول عن تقديم هذه الخدمة: «تستطيع أن توفر للشخصية الإلكترونية نهاية لطيفة ذات مغزى من خلال هذا الموقع». وبلغ عدد الأشخاص الذين كتبوا رسائل تأبين وعبارات رثاء لأبطال ألعاب الفيديو من خلال الموقع الإلكتروني نحو 400 شخص، يبلغ متوسط أعمارهم 26 عاما، ويمثل الرجال 88 في المائة منهم. وأشارت إيرنست إلى أن جميع عملاء هذا الموقع الإلكتروني من ألمانيا.
وكتب أحد المشيعين على الموقع الإلكتروني قائلا في وصف الشخصية الافتراضية التي كان يخوض بها غمار لعبته المفضلة: «لقد قطعت مسافات طويلة، وكانت تحارب التنانين والشياطين وغيرهم من الوحوش.. ولكن الرحلة قد وصلت الآن إلى نهايتها». بحسب وكالة الأنباء الألمانية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.