«سبكيم» السعودية تبدأ التشغيل التجريبي لمصنع «خلات فينيل الإيثيلين»

الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط

المهندس أحمد العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة «سبكيم»
المهندس أحمد العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة «سبكيم»
TT

«سبكيم» السعودية تبدأ التشغيل التجريبي لمصنع «خلات فينيل الإيثيلين»

المهندس أحمد العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة «سبكيم»
المهندس أحمد العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة «سبكيم»

أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» بدء التشغيل التجريبي لمصنع خلات فينيل الإيثيلين والبولي إيثيلين منخفض الكثافة التابع للشركة العالمية للبوليمرات (إحدى الشركات التابعة لـ«سبكيم») في مجمعها بمدينة الجبيل الصناعية، اعتبارا من السبت 26 يوليو (تموز) الماضي، الذي سينتج 200 ألف طن متري سنويا من خلات فينيل الإيثيلين وبولي إيثيلين منخفض الكثافة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد عبد العزيز العوهلي، الرئيس التنفيذي لشركة «سبكيم» ورئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للبوليمرات، إن التشغيل التجريبي لمصنع خلات فينيل الإيثيلين سيستمر إلى أن يجري الانتهاء من عمليات اختبار جميع وحدات الإنتاج في المصنع والتأكد من كفاءتها، وسيعلن بدء مرحلة الإنتاج التجاري في حينه. وأوضح أن هذا المصنع هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لإنتاج مادة خلات فينيل الإيثيلين، وتعد منتجاته من المواد المهمة والضرورية لعديد من الصناعات التحويلية والنهائية المتقدمة، وتأتي هذه المنتجات المتخصصة ضمن استراتيجية «سبكيم» لزيادة القيمة المضافة لمنتجاتها عبر تنفيذ مشاريع تحويلية متكاملة مع منتجات الشركة الحالية لتقوم بتلبية الاحتياجات المحلية، إضافة إلى مواجهة الطلب في الأسواق العالمية.
يذكر أن التكلفة الإجمالية للمشروع تقارب ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار)، حيث تملك «سبكيم» 75 في المائة من رأسمال الشركة العالمية للبوليمرات، فيما تملك شركة «هانوا» للكيماويات الكورية نسبة 25 في المائة.
وتستخدم مادة خلات «فينيل الإيثيلين» كمادة أولية لإنتاج المواد اللاصقة التي تذاب بالحرارة والغراء الساخن وأجود أنواع الأربطة المستخدمة في الألعاب الرياضية، بينما يستخدم البولي إيثيلين منخفض الكثافة كلقيم لإنتاج أنواع عديدة من الحاويات وزجاجات التغذية الطبية ومنظفات الزجاج.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.