«غارديانز أوف ذا غالاكسي» يحقق 11.2 مليون دولار في ليلة الافتتاح

وسط تراجع عائدات قطاع السينما في الولايات المتحدة

«غارديانز أوف ذا غالاكسي» يحقق 11.2 مليون دولار في ليلة الافتتاح
TT

«غارديانز أوف ذا غالاكسي» يحقق 11.2 مليون دولار في ليلة الافتتاح

«غارديانز أوف ذا غالاكسي» يحقق 11.2 مليون دولار في ليلة الافتتاح

قالت شركة ديس إن، إحدى شركات والت ديزني، إن فيلم «غارديانز أوف ذا غالاكسي» (حراس المجرة) حقق 2.‏11 مليون دولار في ليلة الافتتاح، وإن العائدات يمكن أن تفوق التوقعات إذا استمر الفيلم في جذب المشاهدين، وسط اهتمام النقاد والنقاش المحتدم عنه في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي الفيلم، وهو أحدث إنتاج لشركة مارفيل يونيفرس التي تملكها «ديزني»، بعد مجموعة من الإخفاقات في إنتاج أفلام عن الفضاء والمجرات.
وقال بول ديرجارابيديان، المحلل الإعلامي في مؤسسة رينتراك، إنه إذا كان «حراس المجرة» يحاولون إنقاذها من دمار وشيك، فإن الحراس يمكنهم أيضا إنقاذ «الموسم الصيفي» وسط تراجع عائدات صناعة السينما إذا فاق الفيلم التوقعات.
وقال ديرجارابيديان: «هذا فيلم كان الجميع في انتظاره».
ويعاني الموسم الصيفي في هوليوود ضعفا شديدا بعد إنتاج قليل من الأعمال الضخمة على غير العادة. وتراجعت مبيعات التذاكر بنسبة 20 في المائة عن عائدات العام الماضي التي بلغت 2.93 مليار دولار.
والتوقعات المبكرة لعطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لفيلم «غارديانز أوف ذا غالاكسي» في دور السينما الأميركية والكندية تصل إلى ما بين 65 و80 مليون دولار. وقال ديرجارابيديان إن الفيلم يمكن أن يفوق هذه التقديرات، خاصة إذا استمر الإقبال يوم السبت قويا.
ويستفيد الفيلم من كتابات النقاد عنه، إضافة إلى الجدل الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال ديرجارابيديان إن الممثل كريس برات في الدور الرئيس للشخصية الخيالية هو «نجم سينمائي جديد مثل هاريسون فورد الشاب في فيلم أنديانا جونز وهو الشرير المحبوب وعدو البطل الذي يتحول إلى بطل».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.