كشف تحقيق داخلي أجرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، أن مكتبها اخترق شبكة الحاسوب المستخدمة من قبل لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، وذلك خلال إعداد تقريرها بشأن بيانات وكالة المخابرات المركزية وبرنامج الاستجواب.
وفي بيان صدر صباح اليوم (الخميس)، عن الوكالة، قال متحدث باسمها إن المفتش العام للوكالة ديفيد باكلي خلص إلى أن وكالة المخابرات المركزية شهدت تصرفا غير لائق من قبل بعض موظفيها، الذين تمكنوا من اختراق أجهزة الكمبيوتر التابعة لمجلس الشيوخ الاميركي.
واضاف البيان أن جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية، اعتذر لاثنين من كبار أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، مؤكدا أنه سينشئ مجلسا للمساءلة القانونية لمراجعة هذا الخرق. وسيرأس هذا المجلس السناتور السابق الديمقراطي عن ولاية انديانا ايفان باي، حسب البيان.
ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن النتائج التي توصل إليها التقرير، والذي كتبه باكلي المفتش العام للوكالة.
من جهة أخرى، قال مسؤولون ان اجتماع سادته أجواء من التوتر، انعقد في وقت سابق من هذا الاسبوع أطلع خلاله برينان اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ هما الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا ديان فاينشتاين، والجمهوري عن ولاية جورجيا ساكسبي تشامبليس، على خلفيات الاختراق.
وافاد مسؤولون بأن فاينشتاين واجهت برينان بشأن التصريحات العلنية السابقة حول هذه القضية، كان دافع فيها الأخير عن تصرفات موظفين من الوكالة.
* خدمة (نيويورك تايمز)