الخارجية البريطانية لـ {الشرق الأوسط}: ندعو الأطراف الليبية لوقف الاقتتال.. وندعو البريطانيين هناك للمغادرة بالوسائل المتوفرة

الخارجية البريطانية لـ {الشرق الأوسط}: ندعو الأطراف الليبية  لوقف الاقتتال.. وندعو البريطانيين هناك للمغادرة بالوسائل المتوفرة
TT

الخارجية البريطانية لـ {الشرق الأوسط}: ندعو الأطراف الليبية لوقف الاقتتال.. وندعو البريطانيين هناك للمغادرة بالوسائل المتوفرة

الخارجية البريطانية لـ {الشرق الأوسط}: ندعو الأطراف الليبية  لوقف الاقتتال.. وندعو البريطانيين هناك للمغادرة بالوسائل المتوفرة

قالت الخارجية البريطانية: «يقلقنا جدا تنامي الاضطرابات وعدم الاستقرار وتصاعد العنف، وخصوصا في طرابلس وبنغازي، ومن الضروري أن يعمل جميع الأطراف مع بعضهم للاتفاق على تسوية سياسية تشمل الجميع، ودعم مجلس النواب الذي انتخب أخيرا، ونأمل أن يعقد مجلس النواب جلسته دون عراقيل في الرابع من أغسطس (آب). وندعو الأطراف لوقف الاقتتال والاتفاق عاجلا على وقف إطلاق النار».
وأضافت السيدة فرح دخل الله المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «غيرت الحكومة البريطانية نصائحها بشأن السفر إلى ليبيا نظرا للوضع الأمني هناك، بسبب تصاعد أعمال العنف، وخصوصا في طرابلس وبنغازي. ننصح بعدم السفر نهائيا إلى ليبيا، وندعو المواطنين البريطانيين هناك للمغادرة بالوسائل التجارية المتوفرة».
وأفادت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية بأنه «على ضوء القيود المفروضة على التحركات في طرابلس والمناطق المحيطة بها، جرى خفض عدد موظفي السفارة البريطانية في طرابلس. وقد غادر عدد من موظفي السفارة، أول من أمس، لكن ما زال السفير البريطاني وعدد من الموظفين الأساسيين موجودين في ليبيا، وتستمر السفارة بتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك دعم العملية السياسية وتقديم المساعدة القنصلية».
وأوضحت السيدة دخل الله: «تقف المملكة المتحدة مستعدة، إلى جانب سفارتنا في ليبيا، وعمل مبعوث رئيس الوزراء الخاص جوناثان باول، لدعم كافة الجهود الرامية لمساندة العملية السياسية. وتبقى المملكة المتحدة ملتزمة تجاه ليبيا على الأجل الطويل».



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».