تواصلت الاحتفالات والمهرجانات في اليوم الثاني من عطلة عيد الفطر المبارك في عدد من الدول العربية والإسلامية، كما شهدت بعض الدول من بينها المغرب وسلطنة عمان الاحتفال باليوم الأول من العيد.
وتتميز احتفالات ومهرجانات عيد الفطر لهذا العام بتركيزها على التراث من خلال إقامة عدد من الفعاليات في المواقع التراثية المنتشرة في مناطق المملكة المختلفة، حتَّى صار التراث عنوانا لأعياد الفطر لهذا العام.
ودشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس، احتفالات المدينة المنورة، بعيد الفطر المبارك تحت عنوان «عيد طيبة 35»، والمرحلة الأولى للحي التراثي، وشارع «العينية» في مرحلته الأولى ليستعيد أهالي المدينة المنورة ذكريات شارع العينية والحي الشعبي بتفاصيله الدقيقة عبر «الحي التراثي». وفي عمان قدر أصحاب مكاتب سياحية وسفر إنفاق المواطنين على السفر داخل المملكة الأردنية وخارجها خلال عطلة عيد الفطر بـ5.5 مليون دينار (نحو 7.7 مليون دولار). كما تواصل تدفق الليبيين بأعداد متزايدة لليوم الثاني على التوالي خلال عطلة العيد باتجاه معبر رأس جدير الحدودي مع تونس هربا من الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وعلاوة على الليبيين يشهد المعبر تدفق عدة جاليات أجنبية وبعثات دبلوماسية غربية وعاملين بشركات أجنبية إضافة إلى التونسيين العاملين بليبيا في ظل تصاعد أعمال العنف والهجمات المسلحة بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس.
وفي جاكرتا، ذكرت تقارير أن طفلة إندونيسية، 11 عاما، لقيت حتفها خلال تدافع للحصول على «العيدية» أمام مقر الإقامة الخاص بنائب الرئيس الإندونيسي جوزيف كالا في إقليم ساوث سولاويسي.
وأفادت وكالة إنتارا الإخبارية بأن الفتاة كانت ضمن الآلاف الذين جاءوا أملا في الحصول على 50 ألف روبية (31.4 دولار) كعيدية احتفالا بقدوم العيد.
العالم الإسلامي يحتفل بعيد الفطر
العالم الإسلامي يحتفل بعيد الفطر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة