آلاف الأسر في بريطانيا يقضون أعياد الميلاد بلا كهرباء

آلاف الأسر في بريطانيا يقضون أعياد الميلاد بلا كهرباء
TT

آلاف الأسر في بريطانيا يقضون أعياد الميلاد بلا كهرباء

آلاف الأسر في بريطانيا يقضون أعياد الميلاد بلا كهرباء

استيقظ آلاف البريطانيين على فيضانات وانقطاع للكهرباء صباح رأس السنة بعد سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح بقوة الإعصار على البلاد. وقالت وكالة البيئة في بريطانيا، أمس، إن ثلاثة تحذيرات من فيضانات شديدة أطلقت إلى جانب أكثر من 350 تحذيرا ثانويا في أجزاء كثيرة من جنوب ووسط إنجلترا.
وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف أغلبهم في جنوب إنجلترا في وقت متأخر من ليلة رأس السنة وعمل المهندسون يوم العيد لإعادة الكهرباء.
وهبت رياح تصل سرعتها إلى 145 كيلومترا في الساعة على بريطانيا وفرنسا يوم 23 ديسمبر (كانون الأول) وهطلت أمطار غزيرة ليلة رأس السنة فتسببت في إلغاء رحلات بالقطار والعبارة ورحلات جوية.
وقتل خمسة أشخاص بسبب الرياح القوية والأمطار الغزيرة في بريطانيا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكان من بين الضحايا رجل حاول إنقاذ كلبه من نهر.
وأجلت الشرطة في دورست جنوب غربي إنجلترا أكثر من مائة ساكن في الساعات الأولى من صباح أمس من موقعين بعد مخاوف من فيضان نهر قريب.
وتسبب انقطاع الكهرباء في جاتويك ثاني أكبر مطار في لندن في تفجر مشاحنات بين الركاب وطاقم العمل وتقطعت السبل بمسافرين حاولوا اللحاق برحلات جوية يوم العيد.
ونشر المطار رسالة على موقعه الإلكتروني جاء فيها «نظرا لظروف الطقس المعاكس في الثماني والأربعين ساعة الماضية استمر انقطاع الكهرباء في أجزاء من المبنى الشمالي للمطار واستمر تأخر رحلات المغادرة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.