أحدث مشاريعها التطويرية: «داماك العقارية» تبيع جميع وحداتها خلال ليلة واحدة

أكثر من 300 مستثمر تهافتوا على شرائها

أحدث مشاريعها التطويرية: «داماك العقارية» تبيع جميع وحداتها خلال ليلة واحدة
TT

أحدث مشاريعها التطويرية: «داماك العقارية» تبيع جميع وحداتها خلال ليلة واحدة

أحدث مشاريعها التطويرية: «داماك العقارية» تبيع جميع وحداتها خلال ليلة واحدة

* أعلنت «داماك العقارية»، إحدى أكبر مطوري العقارات الراقية في الشرق الأوسط، عن بيع جميع وحدات أحدث مشاريعها التطويرية المزمع تشييده بالكامل مع بيع ما يقارب من 300 شقة فاخرة من مشروع «Loretto»، وذلك خلال دعوة السحور التي أقامتها الأربعاء الماضي في ستة أماكن مختلفة من الإمارات.
وتمتاز هذه الشقق الفخمة بموقعها بين المساحات الخضراء البديعة في مشروع «داون تاون أكويا» وإطلالتها المميزة على المتنزه الخاص الساحر الذي يشبه حديقة «هايد بارك» أو «سنترال بارك»، وتهافت أكثر من 300 مستثمر من مختلف البلدان، مثل السعودية وقطر والكويت والهند والباكستان وروسيا ودول من اتحاد الدول المستقلة، على شراء العقارات خلال هذه المناسبة من جميع أنحاء البلاد للاستفادة من قوة السوق العقارية في دبي وقوته.
وقال زياد الشعار، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة «داماك العقارية»: «أصبحت توليفة أسلوب الحياة الفاخر مع الموقع المناسب الذي يقدمه المطور العقاري المناسب مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، وذلك في ظل استمرار النمو الذي تشهده السوق العقارية في دبي، مع إدراك المستثمرين الذين يتمتعون بالخبرة والحنكة من جميع أنحاء العالم لمدى أهمية هذه السوق، وفرص الاستثمار الواعدة في هذه السوق الحيوية».
وأضاف الشعار: «على الرغم من الشائعات المغلوطة حول سوق العقارات في دبي، فإنها ما زالت تتربع أعلى قائمة الأسواق في المنطقة وتقدم قيمة ممتازة للاستثمارات»، ويبقى مشروع «أكويا من داماك»، الذي فاز بلقب «أفضل مشروع عالمي مطور للغولف» هذا العام، وذلك خلال حفل توزيع «جوائز العقارات الدولية» المرموقة، أحد أهم المشاريع التطويرية في المنطقة.
ويضم المشروع المترف، الذي يحيط بمشروع «ترامب إنترناشيونال غولف كلوب، دبي»، قصورا فخمة، وفيلات فاخرة تحمل بصمة دار الأزياء الإيطالية العريقة «فندي» على تصاميمها الداخلية، وتلك التي جرى تطويرها بالتعاون مع شركة «باراماونت هوتيلز آند ريزورتس» و«منظمة ترامب».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.