«السعودية» و«الإمارات» ترفعان نسبة مبيعات «مازيراتي» الإيطالية إلى 79 في المائة

«جيبلي» الطراز الأكثر نجاحا في النصف الأول من العام الحالي

«السعودية» و«الإمارات» ترفعان نسبة مبيعات «مازيراتي» الإيطالية إلى 79 في المائة
TT

«السعودية» و«الإمارات» ترفعان نسبة مبيعات «مازيراتي» الإيطالية إلى 79 في المائة

«السعودية» و«الإمارات» ترفعان نسبة مبيعات «مازيراتي» الإيطالية إلى 79 في المائة

* كشفت الشركة الإيطالية المصنعة للسيارات الفاخرة «مازيراتي» عن ارتفاع مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 152 في المائة في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنتائج الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حققت العلامة التجارية التي تحمل شعار الرمح ثلاثي الشعب أعلى مستوى للمبيعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحققت السوق نموا بأكثر من 226 في المائة منذ العام المنصرم، وجاءت بعدها المملكة العربية السعودية - من ناحية عدد السيارات التي تم تسليمها للعملاء - بنسبة نمو بلغت 231 في المائة، وتنمو المبيعات في جميع بلدان الشرق الأوسط بأرقام ثنائية وثلاثية، ولكن تبقى الأعداد الإجمالية مسألة حصرية في هذا السياق.
أما على المستوى العالمي، فتهدف «مازيراتي» إلى تحقيق حجم مبيعات سنوي يبلغ 50 ألف سيارة خلال السنوات المقبلة، ويتم ذلك بشكل رئيس من خلال طرح منتجات جديدة والدخول في أسواق جديدة أيضا.
وتمثل مازيراتي «جيبلي» الطراز الأكثر نجاحا في النصف الأول من العام الحالي، وتم تدشينها في وقت سابق من العام، وحققت نجاحا واضحا بين العملاء الراغبين في تحقيق حلمهم بامتلاك سيارة «مازيراتي».
وزادت مبيعات الطراز الرئيس من مازيراتي «كواتروبورتي» بنسبة 79 في المائة بعد تدشينها عام 2013، وتحقق ذلك إلى حد كبير بفضل مبيعاتها في الإمارات والسعودية.
وسيشهد قطاع السيارات إحياء أسطورة «غران توريزمو» و«غران كابريو» بوصول الطراز المحدود بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس «مازيراتي»، ويتيح التطوير المستمر للبنية التحتية لشبكة «مازيراتي» - بما في ذلك افتتاح صالات عرض جديدة في لبنان وعدد من الدول الشرق أوسطية لتعزيز وجود «مازيراتي» على نحو أقرب من عملائها الحصريين في المنطقة.
وأفاد أمبيرتو شيني، المدير التنفيذي لشركة «مازيراتي» في الشرق الأوسط (الأسواق العالمية العامة)، بالنمو الذي تتيحه أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأسواق الناشئة مع الحفاظ على الانفراد في الأسواق الحالية.
وأضاف «مع (كواتروبورتي) و(جيبلي) الجديدتين نفخر بوجود مجموعة من الطرازات المتميزة لدينا تعزز منتجاتنا الأخرى التي تشمل (غران توريزمو) و(غران كابريو)، وخلال السنوات المقبلة نتطلع إلى تقديم منتج جديد في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV)، و(مازيراتي ألفيري) التي قدمت للمرة الأولى في معرض جنيف للسيارات 2014».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.