محمد بن راشد يطلق جائزة عالمية بمليون دولار ويعلن عن إنشاء «مؤسسة سقيا الإمارات»

تهدف إلى توفير المياه باستخدام الطاقة الشمسية

محمد بن راشد يطلق جائزة عالمية بمليون دولار ويعلن عن إنشاء «مؤسسة سقيا الإمارات»
TT

محمد بن راشد يطلق جائزة عالمية بمليون دولار ويعلن عن إنشاء «مؤسسة سقيا الإمارات»

محمد بن راشد يطلق جائزة عالمية بمليون دولار ويعلن عن إنشاء «مؤسسة سقيا الإمارات»

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إطلاق جائزة عالمية بقيمة مليون دولار لإيجاد حلول دائمة لمشكلة شح المياه حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية لتنقية وتحلية المياه، كما أعلن تأسيس «مؤسسة سقيا الإمارات»، وذلك بهدف إجراء البحوث والدراسات لدعم إنتاج المياه النظيفة باستخدام الطاقة الشمسية أيضا، لتوفير حلول تقنية جديدة ومبتكرة ورخيصة لمئات الملايين حول العالم الذي يعانون شح وندرة وتلوث مياه الشرب.
وجاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن راشد كبار الداعمين والمساهمين في «حملة سقيا الإمارات» أمس، حيث أعلن أيضا تبرعه الشخصي لتوفير المياه لمليون إنسان حول العالم نيابة عن جميع مواطني دولة الإمارات، ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من «حملة سقيا الإمارات» لأكثر من سبعة ملايين إنسان حول العالم، حيث جرى جمع أكثر من 180 مليون درهم خلال 18 يوما لمساعدة المتضررين من شح المياه في المناطق المتضررة كافة حول العالم.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال حفل استقبال لعدد من المسؤولين، أن «(سقيا الإمارات) هي سقيا خير وسقيا حياة لملايين البشر، نشكر جميع من ساهم وقدم ودعم ونظم (سقيا الإمارات)، ونشكر أيضا فرق العمل التي باشرت في الميدان حفر الآبار وتوفير المياه للملايين حول العالم، ونشكر شعب الإمارات على تفاعله وعلى روح الخير التي يستقبل بها مبادرات الخير في كل رمضان».
وأضاف: «سنعمل في المرحلة المقبلة على البحث عن حلول دائمة وجذرية لمشكلة شح المياه، وذلك باستخدام الطاقة الشمسية التي حباها الله لكوكبنا في تنقية وتحلية وتصفية المياه في المناطق المحتاجة حول العالم، وندعو جميع المؤسسات البحثية حول العالم للمشاركة في مسابقة بقيمة مليون دولار أميركي لمن يستطيع إيجاد حلول مستدامة ورخيصة ومبتكرة لهذا الغرض، كما أن (مؤسسة سقيا الإمارات) الجديدة التي أطلقناها ستخصص مواردها لإجراء الدراسات والأبحاث بشكل مستمر طوال العام للمساهمة في توفير المياه النظيفة لمئات الملايين من المحتاجين حول العالم، باستخدام الطاقة الشمسية أيضا».
وأضاف: «الماء هو روح الحياة، وتوفيره للمحتاجين هو بث للحياة في هذه المناطق وبين ملايين البشر، و(سقيا الإمارات) لن تفرق بين إنسان وآخر إلا بقدر حاجتهم للماء، وكذلك هي جميع أعمالنا الإنسانية في دولة الإمارات رسالتها واحدة وهي مساعدة المنكوبين والمحتاجين والمحرومين في كل العالم من دون أن نفرق بين أحد منهم».
ونجحت الحملة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حفر مئات الآبار حتى الآن بدول كثيرة كتنزانيا وأفغانستان وباكستان والهند، وفي شمال العراق ومخيمات اللاجئين السوريين في أربيل، وفي عدة دول أفريقية كالنيجر وتوغو وغانا وغيرها، وتشمل خطة حفر الآبار أيضا مصر واليمن خلال الفترة المقبلة، وستستمر فرق العمل في مشروع «سقيا الإمارات» لتوفير المياه طيلة العام لملايين البشر عبر حفر الآبار وتوفير خزانات الشرب وأدوات التنقية الأساسية وفي مد أنابيب المياه للمناطق المحتاجة.
وتشير إحصاءات المنظمات الدولية إلى أن أكثر من 880 مليون شخص حول العالم لا تتوافر لهم المياه الصحية النظيفة، وأن 3.6 مليون شخص، 90 في المائة منهم تحت سن الخامسة - يموتون سنويا بسبب العطش وبسبب أمراض ناجمة عن نظافة المياه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.