الأمير سلطان بن سلمان يكرم رواد التصوير السعودي

الأمير سلطان بن سلمان يتوسط الفائزين ({الشرق الأوسط})
الأمير سلطان بن سلمان يتوسط الفائزين ({الشرق الأوسط})
TT

الأمير سلطان بن سلمان يكرم رواد التصوير السعودي

الأمير سلطان بن سلمان يتوسط الفائزين ({الشرق الأوسط})
الأمير سلطان بن سلمان يتوسط الفائزين ({الشرق الأوسط})

كرمت الهيئة العامة للسياحة والآثار في النسخة الثانية من ملتقى «ألوان السعودية 2013»، الذي يقام حاليا في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، عددا من رواد فن التصوير بالمملكة، الذين أسهموا في دعم مجال التصوير الفوتوغرافي في المملكة؛ تقديرا لجهودهم في تأسيس وتطوير التصوير كمجال مهم يخدم الوطن.
وتهدف جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير الفوتوغرافي إلى تكريم المبدعين الذين لهم جهود ومبادرات في التصوير الضوئي أسهمت في خدمة الوطن، وإبراز ما تتمتع به المملكة من مقومات سياحية جاذبة وبعد حضاري.
قام بتسليم دروع التكريم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ حيث كرم الفائزين بجائزة «الأمير سلطان بن سلمان للرواد في التصوير الضوئي» وهم: عبد الله الدبيخي، وحمد العبدلي، وحامد شلبي، ومحمد شبيب، وتسلم الفائزون درعا وشهادة الجائزة موقعة من راعي الجائزة الأمير سلطان بن سلمان، ومبلغ مائة ألف ريال سعودي.
يعد المصور عبد الله الدبيخي من أشهر مصوري المملكة، وهو عضو لجان تحكيم الجمعية الملكية البريطانية وجمعية المصورين الأميركيين، وحاصل على دبلوم التصوير الشامل، ودبلوم تصوير الطبيعة المتخصص من معهد نيويورك للتصوير. وبالنسبة للمصور حمد العبدلي، فهو من رواد فن التصوير بالمملكة، وهو حاصل على الكثير من الدراسات الخاصة بهذا المجال، ونال الكثير من الجوائز المحلية والعربية والدولية. فيما يعد حامد شلبي عميد المصورين السعوديين، الذي بدأ مشواره العملي أواخر السبعينات الميلادية، وألف كتابه «التصوير الفوتوغرافي علم وفن» عام 1983م، وهو أول كتاب سعودي عن فن الصورة.
أما المصور محمد شبيب، فيعد من أهم مصوري المملكة، فهو حاصل على الكثير من الدبلومات في التصوير المعماري والتجاري، وتصوير البورتريه، والمجوهرات، والمنتجات.
يذكر أن ملتقى «ألوان السعودية 2013» تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة، في الفترة من 11 - 18 صفر 1435هـ الموافق 14 - 21 ديسمبر (كانون الأول) 2013م في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.