واشنطن: قضيتنا مع أنقرة تتعلق بالأمن القومي ونحذرها من اختبار عزم ترمب

المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: قضيتنا مع أنقرة تتعلق بالأمن القومي ونحذرها من اختبار عزم ترمب

المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

أكدت الولايات المتحدة الأميركية اليوم (الأربعاء)، أنها لن تلغي الرسوم التي فرضتها على واردات الصلب والألمنيوم التركية، حتى لو أطلقت أنقرة سراح القس الأميركي المحتجز لديها أندرو برانسون، محذرة من اختبار عزم الرئيس الأميركي في الأزمة بين البلدين.
وقال البيت الأبيض عبر بيان إن «الرسوم الجمركية التي وضعت على تركيا لن يتم إزالتها في حال الإفراج عن القس برانسون، لأنها تتعلق بالأمن القومي الأميركي».
وأشار البيان أشار أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على وزير العدل والداخلية التركيين، مرتبطة بإطلاق سراح برانسون الذي تضعه السلطات التركية تحت الإقامة الجبرية بتهم تتعلق بالإرهاب والتجسس.
واعتبر البيت الأبيض أن المشكلات الاقتصادية في تركيا، جزء من اتجاه طويل الأجل «وليست نتيجة لإجراءات أميركية».
في الوقت ذاته، قالت واشنطن إن العقوبات التركية على بعض الواردات التركية «انتقامية ومؤسفة».
من جانبه، حذر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس تركيا من «اختبار عزم الرئيس» دونالد ترمب، في الأزمة عير المسبوقة بين البلدين.
وشهدت الليرة التركية تدهوراً كبيراً في الأيام الأخيرة، بعدما أعلن ترمب اليوم، مضاعفة الرسوم الجمركية على الألمنيوم والصلب التركيين.
من جهته، دعا أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأميركية، فيما زادت تركيا الرسوم الجمركية على العديد من السلع الأميركية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.