رابطة العالم الإسلامي تختتم ملتقيات تأهيلية في 5 عواصم آسيوية وأفريقية

د. محمد العيسى في لقاء مع عدد من المعلمين والطلبة في إندونيسيا («الشرق الأوسط»)
د. محمد العيسى في لقاء مع عدد من المعلمين والطلبة في إندونيسيا («الشرق الأوسط»)
TT

رابطة العالم الإسلامي تختتم ملتقيات تأهيلية في 5 عواصم آسيوية وأفريقية

د. محمد العيسى في لقاء مع عدد من المعلمين والطلبة في إندونيسيا («الشرق الأوسط»)
د. محمد العيسى في لقاء مع عدد من المعلمين والطلبة في إندونيسيا («الشرق الأوسط»)

اختتمت رابطة العالم الإسلامي 5 ملتقيات تأهيلية، للارتقاء بمستوى الفعاليات العلمية والفكرية في الرابطة، وتعزيز الطرح المفيد فكرياً ومهنياً واجتماعياً، ومواكبة المتغيرات العالمية الكبيرة في المسار الفكري والتعليمي.
وأوضح الدكتور عبد العزيز سرحان، الأمين العام المكلف للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، أن الرابطة تهدف من الملتقيات للانتقال إلى مراحل أكثر تطوراً وإنتاجية، من خلال التواصل والتدريب المباشر والدائم مع كوادرها الفكرية والتعليمية والإشرافية، وتذليل الصعوبات التي تواجه أداء رسالتهم.
وأشار إلى أن الملتقى الأول عُقد في منطقة داباو بوسط دولة الفلبين، وضم 30 أستاذاً ومشرفاً، فيما عُقِدَ الملتقى الثاني في العاصمة الأوغندية كمبالا وحضره 37 أكاديمياً من الرابطة، ونوقشت فيه الوسائل والأساليب المتطورة في نقل المعرفة للمتلقين، مع الاهتمام بإيضاح سماحة الإسلام وتبيان وسطيته وقبوله للآخر، والتنبيه على خطورة الفكر المتطرف.
كما عقد الملتقى الثالث في كاتماندو عاصمة نيبال بوسط آسيا، حيث ألقى عميد جامعة «سراج العلوم» خورشيد أحمد كلمة أشاد فيها بجهود رابطة العالم الإسلامي، وكفالتها عدداً من الأساتذة والمشرفين الذي يؤدون دوراً متميزاً في توعية المواطنين بقيم الوئام والتسامح والمواطنة ومرتكزاتها الدينية التي حاول التطرف تغييبها، ولما تعانيه نيبال من نسب الأمية فقد نشط المعلمون في برامج محو الأمية، لافتاً إلى أن الملتقى الرابع عُقد في مدينة الخرطوم، وحضره 37 أكاديمياً، فيما انعقد الملتقى الخامس في مدينة موروني عاصمة جزر القمر الاتحادية التي تضم 6 معاهد تابعة للرابطة، وبلغ عدد طلابها هذا العام أكثر من 2500 يدرسون على يد نخبة من الأكاديميين من حملة الدرجات العليا. وأكد الأمين العام لهيئة الإغاثة أن رابطة العالم الإسلامي أولت اهتماماً خاصاً بتدريب وتأهيل كوادرها، إيماناً منها بأهمية التطوير، ولهذا جاء عقد هذه الملتقيات الميدانية لتزويد منسوبيها بالموجهات التي تسهم في التوعية اللازمة وتعزيز مناعتهم ضد أي اختراقات متطرفة.
ولفت إلى أن المنسقية التعليمية في الهيئة العالمية للإغاثة ستواصل تنفيذ البرنامج المتكامل، الذي يتضمن ملتقيات وزيارات ميدانية لكل الدول التي يوجد فيها أساتذة ومشرفون مكفولون تابعون للرابطة، لتأكيد وإيصال موجهات الرسالة الجديدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.