خامنئي يحظر الحوار مع أميركا

ظريف أكد مواصلة إيران سلوكها الإقليمي

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي أثناء إلقائه خطاباً أمام حشد من الإيرانيين في «حسينية الخميني» قرب مقر إقامته في طهران أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي أثناء إلقائه خطاباً أمام حشد من الإيرانيين في «حسينية الخميني» قرب مقر إقامته في طهران أمس
TT

خامنئي يحظر الحوار مع أميركا

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي أثناء إلقائه خطاباً أمام حشد من الإيرانيين في «حسينية الخميني» قرب مقر إقامته في طهران أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي أثناء إلقائه خطاباً أمام حشد من الإيرانيين في «حسينية الخميني» قرب مقر إقامته في طهران أمس

أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أمس أنه يحظر أي مفاوضات مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية، وذلك في أول تعليق له على عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب حوارا مباشرا مع القادة الإيرانيين. ووصف خامنئي مواقف الإدارة الأميركية بـ«الوقحة»، وقال: «بغض النظر عن العقوبات فإن الأميركيين يناقشون قضيتين، الأولى قضية الحرب والثانية التفاوض». وحاول طمأنة الإيرانيين والتقليل من المخاوف حول مواجهة عسكرية، وقال: «لن تقع حرب ولن نتفاوض».
وانقسمت الأوساط السياسية في إيران بين قبول الدعوة ورفضها. ويرى كثير من الإيرانيين أن المفاوضات بإمكانها أن تحد من خطر العقوبات التي تنتظر إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل عندما يحين موعد الخطة الأميركية لتصفير صادرات النفط الإيراني.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لقناة «الجزيرة» القطرية إن بلاده لن تغير سلوكها الإقليمي رغم الضغوط الأميركية المتزايدة على طهران للحد من أنشطتها في المنطقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.