«روكيت لاب» تعتزم إرسال رحلة إلى الفضاء في نوفمبر

صاروخ إلكترون من صنع شركة روكيت لاب (رويترز)

تعتزم شركة «روكيت لاب» البدء في إرسال بعثة ثالثة إلى الفضاء في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد إلغاء محاولات إطلاق البعثة في أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) بسبب صعوبات فنية، حسبما أعلنت الشركة اليوم (الثلاثاء).
وتهدف الشركة إلى إطلاق بعثة أخرى بعد أسابيع من تلك التي تطلقها في نوفمبر لصالح إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
ومن المقرر أن تنطلق كلتا البعثتين من منصة الإطلاق «كومبليكس 1»، وهو أول موقع إطلاق مداري مملوك للقطاع الخاص في العالم، في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ماهيا، في جزيرة نورث آيلاند بنيوزيلندا.
وأفاد مؤسس ومدير شركة «روكيت لاب»، بيتر بيك، بأن الفاصل السريع بين عمليتي الإطلاق كان ممكنا بفضل تصميم صاروخ «إلكترون»، بالإضافة إلى قدرة منصة الإطلاق «كومبليكس 1» على معالجة وإطلاق المركبات بسرعة.
وأضاف في بيان: «ركز فريقنا هذا العام على زيادة إنتاج صواريخ إلكترون بمعدل صاروخ واحد في الشهر».
وأطلقت الشركة بنجاح أربعة أقمار اصطناعية في الفضاء في يناير (كانون الثاني).
ويستخدم صاروخ «إلكترون» محركات مطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد، وهو مصمم لإرسال حمولات صغيرة.
وكان الهدف التالي للشركة هو تنفيذ عملية إطلاق شهريا بنهاية هذا العام، وزيادة الإيقاع حتى عام 2019.
وتتمثل مهمتها في إزالة الحواجز التي تعترض رحلات الفضاء التجارية من خلال توفير فرص إطلاق متكررة، بهدف إطلاق عمليات أسبوعية للعملاء التجاريين بتكلفة تبلغ حوالى 9.‏4 مليون دولار.
بالمقارنة، تم إجراء 83 عملية إطلاق ناجحة في جميع أنحاء العالم عام 2017.