الخطوط الجوية الإريترية تبدأ رحلات منتظمة إلى أديس أبابا

الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أ.ف.ب)
الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أ.ف.ب)
TT

الخطوط الجوية الإريترية تبدأ رحلات منتظمة إلى أديس أبابا

الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أ.ف.ب)
الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أ.ف.ب)

قال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسيكل، اليوم (السبت) إن الخطوط الجوية لبلاده بدأت رحلات منتظمة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في خطوة أخرى على طريق تحسين العلاقات بيان البلدين بعد عداء دام لفترة طويلة.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للدولة في إثيوبيا هبوط طائرة تقل وزيري النقل والسياحة الإريتريين ومسؤولين آخرين في مطار بولي الدولي بأديس أبابا في رحلة جوية هي الأولى من نوعها منذ 20 عاما.
وأصبحت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية الشهر الماضي أول رحلة جوية تجارية تهبط في العاصمة الإريترية أسمرة قادمة من إثيوبيا منذ 20 عاما.
وفي يونيو (حزيران) عرض رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد السلام على إريتريا بعد 20 عاما من صراع أودى بحياة ما يقدر بنحو 80 ألف شخص.
وتحرك زعيما إريتريا وإثيوبيا سريعا لإنهاء العداء الذي دام عقدين بعد توقيع اتفاقية لاستعادة العلاقات بين البلدين في أسمرة يوم التاسع من يوليو (تموز).
وتبادل أبي والرئيس الإريتري أسياس أفورقي الزيارة.
وكتب الوزير الإريتري على «تويتر» يقول: «بدأت الخطوط الجوية الإريترية الرحلات المنتظمة إلى أديس أبابا اليوم.
«سيمد المسار الجديد الرحلات الجوية الإقليمية للشركة إلى القاهرة والخرطوم وجدة ودبي».
وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» الشهر الماضي قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية إن الشركة تجري محادثات لشراء حصة في الخطوط الجوية الإريترية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.