تطبيق «فيوز مي» للدردشة الذكية يقدم عوائد مادية لرواد الأعمال وشركات الاتصالات

يجمع كل إمكانات الاتصال المتاحة

تطبيق «فيوز مي» للدردشة الذكية يقدم عوائد مادية لرواد الأعمال وشركات الاتصالات
TT

تطبيق «فيوز مي» للدردشة الذكية يقدم عوائد مادية لرواد الأعمال وشركات الاتصالات

تطبيق «فيوز مي» للدردشة الذكية يقدم عوائد مادية لرواد الأعمال وشركات الاتصالات

تطورت تطبيقات الدردشة المباشرة بين المستخدمين، وأصبحت تشكل جزءا أساسيا من حياتهم اليومية، سواء للتواصل مع الأهل والأصدقاء، أو للترفيه ومشاركة الوسائط المتعددة المختلفة. ونجحت هذه التطبيقات في الانتشار بشكل كبير، لدرجة أن شبكة «فيسبوك» استحوذت على تطبيق «واتس آب» لقاء 19 مليار دولار أميركي في فبراير (شباط) الماضي. وتسهيلا لتطوير تطبيقات مشابهة، أطلق إصدار خاص من تطبيق «فيوز مي» (fuseMe) الذكي للاتصالات يسمح بتبادل الرسائل ومشاركة الملفات، مع القدرة على تخصيص شكله ليظهر كأنه من إنتاج شركة أخرى، مثل شركات الاتصالات أو مؤسسات القطاع الخاص، أو حتى رواد الأعمال.
ويطلق على هذه الفئة من التطبيقات اسم «تطبيقات العلامة البيضاء» (White Label App)، وهو يجمع جميع إمكانات الاتصال (Over The Top OTT) المتاحة اليوم، مثل الدردشة ومشاركة الملفات وعروض الفيديو والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت، إلى جانب مزايا فريدة ومتقدمة، مثل تصفح الإنترنت من داخل التطبيق، وتقسيم الشاشة مع وظيفة السحب والإفلات، وميزة «شارك ما أراه» (Share my View)، مع خيار التكامل والاندماج، مع إمكانات (WebRTC) التي تسمح بإجراء اتصال منخفض التكلفة وبضغطة زر واحدة من شخص إلى شخص أو من تطبيق إلى شخص، وإيجاد مجموعات المشاركة بأساليب متعددة، إلى جانب حزم مسبقة الإعداد لقنوات المحتويات وكتالوغ للألعاب الإلكترونية.
واجهة تصميم التطبيق مبتكرة، وتسهل الوصول إلى الكثير من المزايا الفريدة، إذ تمكن الشاشة متعددة الأبعاد والقابلة للانقسام المستخدمين من قيادة محادثتين منفصلتين في الوقت نفسه، أو محادثة واحدة مع إمكانية عرض المحتوى ومباشرة للسحب والإفلات بين قسمي الشاشة. ويمكن تقديم المحتوى عبر المتصفح المدمج أو من خلال الاشتراك في قناة التغذية الإخبارية (RSS) التي يمكن إيجادها ومزامنتها من قبل مشغل الاتصالات أو المؤسسة أو الشركة، مع تقديم قيمة إضافية من خلال مشاركة العميل وتقسيم المستخدمين إلى شرائح، والاستفادة منها في التسويق وفرص السيولة المادية، من ضمن التطبيق.
ويعد التطبيق آمنا وموثوقا به، وهو يقدم خدمة متكاملة لمشغلي الاتصالات الذين يبحثون عن تعويض للعائدات المفقودة لصالح لاعبي (OTT) ومن دون الاستثمار بشكل كبير في البنية التحتية، ويجمع بين واجهة التطبيق مسبقة الإعداد مع بنية تحتية خلفية متطورة وواسعة النطاق تقدمها الشركة المطورة («أسيجن» Acision). ويمكن لرواد الأعمال استخدام هذا التطبيق لتقديم قنوات المحتوى وكتالوغات الألعاب الإلكترونية، وذلك للحصول على سيولة مادية من خلال خدمات التسويق والإعلان والرعاية والمحتوى. ويمكن كذلك تكييف التطبيق ليكون أداة مشاركة داخلية أو خارجية ضمن الشركات والمؤسسات.
التطبيق متوافر في متجري «آي تونز» و«غوغل بلاي» الإلكترونيين، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حوله بزيارة موقعه الإلكتروني fuseme.acision.com.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.