تقنيات وتطبيقات جديدة

هاتف «دوجي بي إل 9000»
هاتف «دوجي بي إل 9000»
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

هاتف «دوجي بي إل 9000»
هاتف «دوجي بي إل 9000»

اخترنا لكم في هذا العدد هاتفا ذكيا ببطارية قدرتها تعادل قدرة 3 بطاريات للهواتف التقليدية، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق للأطفال يقدم برنامجا تعليميا مجانيا ومجموعة من الأنشطة والكتب التي من شأنها أن تكون مصدر إلهام للتعلم والاكتشاف، وآخر لتخصيص ألوان واجهة الاستخدام آليا وفقا للون الخلفية المستخدمة، بالإضافة إلى تطبيق لجدولة إرسال الرسائل النصية آليا.
- هاتف ببطارية خارقة
وتستطيع استخدام هاتف ببطارية خارقة من طراز «دوجي بي إل 9000» Doogee BL9000 تبلغ قدرة بطاريته 9000 ملي أمبير، أو ما يعادل القدرة على العمل في وضع الانتظار لمدة 700 ساعة (نحو 29 يوما) للشحنة الواحدة. ويمكن شحن 30 في المائة من بطارية الهاتف في 10 دقائق فقط (تعادل شحنة كاملة لغالبية بطاريات الهواتف المنتشرة اليوم) وهي كافية للعب بالألعاب المتطلبة لمدة 5 ساعات كاملة، أو شحنه بالكامل في 70 دقيقة (تعادل شحن الهواتف التقليدية 3 مرات). ويبلغ قطر الشاشة 5.99 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2160x1080 بيكسل وبكثافة 260 بيكسل في البوصة الواحدة. ويستخدم الهاتف كاميرا خلفية بمستشعر من «سوني» تبلغ دقته 12 ميغابيكسل، مع تقديم كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي) مع توفير ضوء «فلاش» بتقنية «إل إي دي» في المنطقتين الأمامية والخلفية. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 8.1» ويستخدم ذاكرة بسعة 6 غيغابايت مع توفير سعة تخزين مدمجة تبلغ 64 غيغابايت والتي يمكن رفعها بـ128 غيغابايت إضافية من خلال منفذ بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». ويدعم الهاتف كذلك تقنيات «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية وشبكات الجيل الرابع للاتصالات، مع تقديم مستشعر لبصمة المستخدم في المنطقة الخلفية، ودعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC، وهو يستخدم معالج «ميديا تيك» ثماني النواة بسرعات تصل إلى 2.5 غيغاهيرتز، ويقدم منفذ «يو إس بي تايب - سي». ويدعم الهاتف كذلك تقنية الشحن اللاسلكي، ويستخدم هيكلا بملمس يشابه الجلد، وهو متوافر باللونين الأسود أو الأسود والفضي، وهو مناسب لرجال الأعمال أو الذين يسافرون كثيرا. ويبلغ سعر الهاتف نحو 250 دولارا أميركيا، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حوله بزيارة موقعه bit.ly / 2Ob1uWt
- تطبيق تعليمي للأطفال
وسيستفيد الأطفال من تطبيق «أكاديمية خان للأطفال» Khan Academy Kids المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يتضمن برنامجا تعليميا مجانيا إلى جانب الآلاف من الأنشطة والكتب التي من شأنها أن تكون مصدر إلهام للتعلم والاكتشاف. ويشمل المنهج القراءة والكتابة واللغة والرياضيات والتنمية الاجتماعية ومهارات حل المشكلات والتطور الحركي والأنشطة والألعاب (مثل الرسم والقص والتلوين التي تشجع الإبداع والتعبير عن الذات)، وحتى توجيه الأطفال من خلال تجربة التعلم والحفاظ على مشاركتهم في مسيرتهم التعليمية. ويشمل التطبيق أيضا أنشطة تفاعلية للأطفال لمرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال التي تتماشى مع إطار مخرجات التعلم المبكر والمشاركة الأساسية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني. يذكر أن «أكاديمية خان» منظمة غير ربحية لتوفير التعليم المجاني بالمستوى العالمي لأي أحد وفي أي مكان، وهي وسيلة لمساعدة الطلاب على تطوير المهارات والعادات والفكر للنجاح في المدرسة وخارجها، ولها تطبيقها الخاص على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، الموجه خصيصا لطلاب المدارس والجامعات.
- تخصيص ألوان الهاتف
وتستطيع تخصيص ألوان نظام التشغيل «آندرويد» آليا وفقا للون الخلفية المستخدمة، وذلك من خلال تطبيق «بلافيوس» Pluvius المجاني. وسيعمل التطبيق كلما غيرت خلفية هاتفك الجوال ليكون هناك تطابق في الألوان، وهو سهل الاستخدام، ولكنه يتطلب حصول المستخدم على إذن المشرف Root على النظام قبل استخدامه، ويدعم الأجهزة التي تعمل بإصدار مشتق من «آندرويد» الخام Stock Android. التطبيق مناسب لمن يرغب بالحصول على ألوان متناسقة وتقارب ألوان الخلفية المستخدمة، خصوصا لمن يغير خلفيته بشكل متكرر. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- جدولة الرسائل النصية
وسيعجبك تطبيق «ماجيك إس إم إس برو» Magic SMS Pro على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يسمح بجدولة إرسال الرسائل النصية وإرسالها في أي وقت تختاره، بالإضافة إلى قدرته على الرد آليا على الرسائل دون أي تدخل منك، وعدم تنبيهك بوصولها في أوقات محددة، مثل أثناء قيادة السيارة أو المشاركة باجتماع، وغيرها. ويسمح التطبيق بإرسال الرسائل لمجموعات مختلفة من المستخدمين، وتجهيز قوالب ردود معينة للرسائل النصية لإرسالها لأشخاص محددين، مثل أفراد العائلة أو الزملاء في العمل، وغيرهم. ويبلغ سعر التطبيق دولارين، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».