ادعم جهاز أندرويد بنسخة احتياطية عن ملفاتك

من دون الحاجة إلى جهاز كومبيوتر

ادعم جهاز أندرويد بنسخة احتياطية عن ملفاتك
TT

ادعم جهاز أندرويد بنسخة احتياطية عن ملفاتك

ادعم جهاز أندرويد بنسخة احتياطية عن ملفاتك

تضمّ غوغل خدمة أساسية للدعم الإلكتروني في نظام أندرويد الأساسي الذي يخزن نسخاً من إعدادات المستخدم وبيانات أخرى على خوادمه. قد تجدون أن ميزة الدعم متاحة وتعمل في جهازكم، بحسب الضبط الذي أعددتموه في الهاتف أو الجهاز اللوحي. افتحوا رمز الإعدادات واضغطوا على رمز «دعم» Backup أو «دعم وإعادة ضبط» Backup & Reset لمعرفة وضع الميزة.
تعتمد الكثير من تطبيقات الأندرويد وخدماته الأساسية كـ»جي ميل» وتقويم غوغل وجهات اتصال غوغل على تقنية السحابة. عندما يتم تشغيل الدعم الأوتوماتيكي، يتم نسخ الإعدادات وبيانات أخرى؛ كما يتمّ الاحتفاظ بنسخة من تطبيقات الطرف الثالث والموسيقى من «غوغل بلاي» و»غوغل ميوزيك» عبر حساب غوغل.
ولكن السحابة لا تدعم كامل محتوى الجهاز، إذ يتم الاحتفاظ بمعظم الإعادات الخاصة بالمستخدم، ولكن الرسائل النصية ومعلومات التوأمة مع البلوتوث وبيانات بعض التطبيقات، لا يتم نسخها.
بالنسبة لهواتف «نيكسوس» و»بيكسل» الذي يعمل بنظام أندرويد 6 على الأقل، يتم الاحتفاظ بنسخة عن بياناتها في «غوغل درايف». وعلى هواتف بيكسل، يتم الاحتفاظ بنسخة من 25 ميغابايت من تاريخ الاتصال على الجهاز، والرسائل النصية، وغيرها من إعدادات الجهاز.
يمكنكم أيضاً ضبط «غوغل فوتوز» لدعم للصور ومقاطع الفيديو الموجودة على جهازكم تلقائياً. يكفي أن تفتحوا «غوغل فوتوز» وتضغطوا على زرّ لائحة الخيارات، ثمّ اختاروا قسم الإعدادات وابحثوا عن خيار «الدعم التلقائي ونقل البيانات».
يختلف موقع إعدادات الدعم بحسب جهاز الأندرويد الذي تستخدمونه وأي تعديلات تجريها الجهزة المصنعة للجهاز، لذا يفترض بكم أن تتحققوا من صفحات المساعدة الخاصة بجهازكم في حال لم تجدوا ما تبحثون عنه. يحتوي «غوغل بلاي ستور» على مجموعة واسعة من التطبيقات التي تقدّم عمليات دعم أفضل في حال شعرتم أنّ الخيارات الموجودة في الجهاز لا تلبي متطلباتكم.


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).