بعيداً عن الغليان الذي يشهده الشارع العراقي احتجاجاً على الفساد وسوء الخدمات والبطالة، تتواصل المشاورات والتفاهمات بشأن تشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلف تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وأكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» استمرار «التفاهمات بين الشيعة والكرد بالدرجة الأساس»، فيما كشف سياسي شيعي أن الوفود الشيعية والكردية المتبادلة بحثت رؤى مشتركة يمكن أن تصل إلى حد إحياء ما كان يسمى «التحالف التاريخي» بين الجانبين. ويرى المصدر أن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني «لديه موقف سلبي» من رئيس الوزراء زعيم تحالف النصر حيدر العبادي، بينما يحتفظ بمواقف إيجابية من زعيم تحالف الفتح، هادي العامري.
ويؤكد المصدر أن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي «مع (الفتح) في إطار التفاهمات الحالية، وكذلك الكرد طبقاً للتفاهمات التي جرت معهم ونسعى لضم كتلة سائرون (برعاية مقتدى الصدر) وأطراف سنية جرت تفاهمات معمقة معهم». وأوضح أن هناك تفاهمات مع العبادي للانضمام إلى هذا التحالف ويكون أحد المرشحين لرئاسة الوزراء، بالإضافة إلى العامري وربما مرشحين آخرين يجري التفاهم حولهم «لكنه ليس المرشح الوحيد».
من ناحية ثانية، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية، أمس، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في مدن متفرقة في العراق إلى 11 شخصاً، جراء استخدام القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وخرج أمس آلاف المحتجين في محافظات الديوانية والمثنى والناصرية والبصرة وبأعداد أقل في بغداد.
...المزيد
تفاهمات شيعية ـ كردية بعيداً عن غليان الشارع
مقتل 11 محتجاً في أسبوعين... وتجدد المظاهرات في بغداد و4 محافظات جنوبية
تفاهمات شيعية ـ كردية بعيداً عن غليان الشارع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة