صفقات الاسبوع

صفقات الاسبوع
TT

صفقات الاسبوع

صفقات الاسبوع

* قالت بيجو سيتروين الفرنسية لصناعة السيارات يوم الخميس الماضي إنها تدرس مشروعات تجارية وصناعية جديدة مع شركاء من بينهم دونغ فنغ موتور الصينية مدعومة في ذلك بزيادة في رأس المال.
وقالت الشركة في بيان: «ليس هناك اتفاق على شروط صفقة محتملة.. هذه المناقشات في مرحلة أولية ولا يمكن ضمان نتائجها».
وكان مصدر مطلع قال لـ«رويترز» إن مجلس الإدارة وافق الأسبوع الماضي على مسودة خطة للتحالف مع دونغ فنغ موتور تشتري بموجبها الشركة الصينية والحكومة الفرنسية حصة أقلية كبيرة في الشركة بخصم 40 في المائة من السعر الحالي للسهم.
* تفادت مايكروسوفت طعنا قضائيا في صفقة استحواذها على سكايب بقيمة 8.5 مليار دولار عندما أصدرت ثاني أعلى محكمة في أوروبا حكما لصالحها ضد دعاوى من شركة سيسكو المنافسة بأن الصفقة المبرمة عام 2011 تضر المنافسة.
ويتيح الحكم الصادر يوم الأربعاء الماضي لمايكروسوفت مواصلة تسويق خدمة اتصالات الفيديو عبر سكايب للمستهلكين والشركات من دون تقديم أي تنازلات لسيسكو أو الشركات الأخرى التي تقدم منتجات مماثلة. وثارت مخاوف سيسكو من صفقة سكايب لأنها تبيع أجهزة اتصالات أغلى ثمنا لتزويد الشركات بإمكانية عقد مؤتمرات بالفيديو بينما يقدم سكايب الإمكانية إلى حد بعيد من خلال جهاز كومبيوتر مزود بكاميرا.
* أعلنت الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية أنها أتمت يوم الخميس الماضي شراء أرض في حي لبن بمدينة الرياض بمساحة خمسة آلاف متر مربع وبتكلفة قدرها نحو سبعة ملايين ريال، وبتمويل ذاتي من الشركة، وسيجري تصميم الأرض لإقامة سكن عائلي لموظفي منشآت الشركة بمدينة الرياض. وكانت الشركة السعودية للفنادق أعلنت في أغسطس (آب) الماضي، عن توقيع عقد مرابحة مع بنك الرياض بنحو 308 ملايين ريال، لتمويل بناء فندق في حي السفارات في الرياض.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.