مكافأة لتبديل سيارات الديزل معروضة على 200 ألف ألماني

مكافأة لتبديل سيارات الديزل معروضة على 200 ألف ألماني
TT

مكافأة لتبديل سيارات الديزل معروضة على 200 ألف ألماني

مكافأة لتبديل سيارات الديزل معروضة على 200 ألف ألماني

وصل عدد الذين استفادوا في ألمانيا من مكافأة التحفيز المالي لتبديل سياراتهم الديزل القديمة، واقتناء سيارات أكثر حفاظاً على البيئة، إلى أكثر من 200 ألف شخص.
وقالت شركات صناعة السيارات، إن تطور الوضع في هذا الشأن جيد بشكل عام.
يأتي ذلك قبل وقت قصير من اكتمال مرور عام على الاجتماع الذي عرف باسم قمة الديزل، الذي عقدته الحكومة الألمانية برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل مع شركات صناعة السيارات، في الثاني من أغسطس (آب) من العام الماضي، لبحث أزمة سيارات الديزل القديمة.
وشارك في القمة ممثلون عن ولايات وروابط عدة في صناعة السيارات وبلديات، ونقابة عمال شركات الصناعات المعدنية، والعاملون في مجال السيارات، وبحث المشاركون في الاجتماع مخاطر حظر سير سيارات الديزل القديمة في بعض المدن بسبب الارتفاع الملحوظ في تلوث الهواء.
وافقت شركات السيارات في ألمانيا خلال هذه القمة على تحديث برامج الحاسوب في سيارات الديزل لتحسين تنظيف عوادمها، ولتحفيز أصحاب السيارات القديمة على شراء سيارات أكثر مراعاة للبيئة من خلال منحهم تسهيلات، وتخفيضات مالية.
ورفضت بعض الشركات الإفصاح عن تفاصيل أكثر دقة بشأن حجم الاستفادة وتكاليف محفزات الشراء التي تمولها هذه الشركات، كجزء مهم من الوعود التي قطعتها خلال قمة الديزل.
وحسب بيانات مجموعة «فولكسفاغن»، فإن المجموعة تمكنت في الوقت الراهن من سحب أكثر من 210 آلاف سيارة ديزل قديمة من حركة السير، حيث استفاد أصحاب هذه السيارات من مكافأة التحفيز، لكن «فولكسفاجن» لم تفصح عن إجمالي التكاليف المالية، كما لم تعط تفاصيل عن عدد كل ماركة تم تبديلها على حدة من ماركات المجموعة التي تضم «فولكسفاجن»، و«أودي»، و«سكودا»، و«بورش».
في السياق نفسه، أعلنت شركة «دايملر»، أن عدد عملائها المستفيدين من مكافأة التحفيز وصل في الوقت الراهن إلى نحو 25 ألف شخص من مالكي سيارات «مرسيدس» و«سمارت».


مقالات ذات صلة

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

عالم الاعمال «شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

أعلنت شركة «شفروليه الشرق الأوسط» عن إطلاق طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025 في حدث خاص أقيم في العاصمة السعودية.

أوروبا اتهام شركات مواقف السيارات في بريطانيا باستخدام التحصيل العدواني والرسوم غير المعقولة (رويترز)

بسبب التأخر 5 دقائق في دفع رسوم ركن السيارة... غرامة 2000 جنيه إسترليني لسيدة بريطانية

قالت شركات مواقف السيارات الخاصة في بريطانيا إنها ستنظر في القواعد التي تنص على ألا يستغرق السائقون أكثر من خمس دقائق لدفع رسوم وقوف السيارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سيارة نيسان «إي تي 5» الكهربائية داخل صالة عرض في شنغهاي بالصين (رويترز)

مبيعات المركبات الكهربائية في الصين ترتفع بأكثر من 40 % خلال 2024

أظهرت بيانات الصناعة، يوم الاثنين، أن مبيعات جميع أنواع المركبات الكهربائية في الصين سجلت زيادة تجاوزت 40 في المائة العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.