محاكمة العداء بيستوريوس تصل إلى مرحلتها الأخيرة

المحكمة تحدد مواعيد المرافعات النهائية

العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس داخل المحكمة (أ.ف.ب)
العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس داخل المحكمة (أ.ف.ب)
TT

محاكمة العداء بيستوريوس تصل إلى مرحلتها الأخيرة

العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس داخل المحكمة (أ.ف.ب)
العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس داخل المحكمة (أ.ف.ب)

وصلت محاكمة العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس إلى مرحلتها الأخيرة أمس، حيث حددت المحكمة مواعيد للمرافعات النهائية وأجلت القضية إلى السابع من أغسطس (آب) المقبل. ومن المقرر أن يسلم الادعاء وثائق تلخص مرافعاته في 30 يوليو (تموز) الجاري، فيما تظل الفرصة سانحة أمام هيئة الدفاع للتقدم بأوراقها حتى الرابع من أغسطس المقبل، ثم يتقدم الطرفان بمرافعاتهما يومي السابع والثامن من أغسطس المقبل.
ومن المقرر أن تصدر القاضية ثوكوزيلي ماسيبا حكمها في وقت لاحق. ويشار إلى أن المحلفين لا يشاركون في المحاكمات في جنوب أفريقيا، وهو الأمر الذي يعني أن ماسيبا وحدها ستكون مسؤولة عن مصير بيستوريوس.
ويتهم العداء مبتور الساقين (27 سنة) بقتل صديقته ريفا ستينكامب عارضة الأزياء (29 سنة) عمدا، بعد أن أطلق عليها الرصاص عبر باب مغلق لدورة مياه في منزله في بريتوريا في فبراير (شباط) من العام الماضي.
ويؤكد العداء الأولمبي أنه أطلق الرصاص على صديقته ظنا منه أنها لص. ووصل إجمالي عدد الشهود في المحاكمة، التي استمرت حتى الآن 39 يوما، إلى 36 شخصا، حسب وكالة الأنباء الألماني (د.ب.أ).
وكان الادعاء أنهى مرافعاته في وقت سابق، فيما انتهى الدفاع من مرافعاته، حيث قال باري روكس محامي الدفاع عن بيستوريوس أنه يستدعي مزيدا من الشهود. ومنعت القاضية ماسيبا نشر مرافعات الدفاع أو الادعاء حتى يجري تقديمها في المحكمة.
ولم تجرِ الإشارة في المحكمة إلى تسجيل فيديو تم بثه على إحدى القنوات التلفزيونية الأسترالية، ويظهر فيه بيستوريوس وهو يعيد تمثيل الجريمة ليلة وقوعها.
يذكر أن بيستوريوس الذي تعرض لبتر ساقيه بينما كان رضيعا بسبب عيب خلقي، هو أول عداء ينافس رياضيين أصحاء في أولمبياد لندن 2012. وفي حال أدين بيستوريوس بجريمة القتل العمد، فقد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة، وهو ما يعني قضاء 25 سنة على الأقل في السجن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.