تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «بوز سليب بادز» - تطبيقان للرسم على الصور
سماعات «بوز سليب بادز» - تطبيقان للرسم على الصور
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «بوز سليب بادز» - تطبيقان للرسم على الصور
سماعات «بوز سليب بادز» - تطبيقان للرسم على الصور

اخترنا لكم في هذا العدد سماعات لاسلكية متخصصة بإزالة الأصوات والضجيج من حول المستخدم أثناء نومه لتقديم نوم عميق ومريح، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، بالإضافة إلى مجموعة من أفضل تطبيقات الرسم على الصور، سواء كانت صورك الشخصية أو صورا لشاشة هاتفك.

- سماعات لاسلكية للنوم
تستطيع نيل قسط وفير وعميق من النوم باستخدام سماعات «بوز سليب بادز» Bose Sleepbuds اللاسلكية الصغيرة التي تستطيع إلغاء أي صوت من حول المستخدم قد يقلق راحته، لتقوم بتشغيل صوتيات مريحة تساعده على الاسترخاء. وتشمل الأصوات التي تستطيع السماعات التعرف عليها الشخير ونباح الكلاب وأصوات السيارة والمارة وأصوات الجيران، وستستبدل بها 10 أصوات مريحة مدمجة (يمكن الاختيار من بينها يدويا من خلال تطبيق خاص على الهواتف الجوالة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»). وتستطيع بطارية السماعات العمل لنحو 16 ساعة متواصلة، ويمكن شحنها من خلال عبوتها الخاصة، وهي مبطنة بمادة مرنة مريحة للأذن خلال الليل ولا تزعج المستخدم في حال التقلب من جهة لأخرى. ويمكن برمجة السماعة لتشغيل منبه مدمج في وقت محدد بهدف عدم إزعاج الآخرين من حول المستخدم، ولا يتجاوز وزنها أكثر من 1.4 غرام، ويبلغ طولها وعرضها سنتيمترا واحدا. وتتوافر السماعات باللون الأبيض في 3 أحجام مختلفة وفقا لأبعاد أذن المستخدم، وبسعر 249 دولارا أميركيا، ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حولها بزيارة موقعها bose.life-2KqJsBk

- تطبيقات للرسم على الصور
التطبيق الأول هو «سكريبل إت» Scrabble It المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يسمح لك إضافة الرسومات إلى الصور الملتقطة أو تلك التي ترسمها بنفسك، مع القدرة على تغيير حجم الفرشاة المستخدمة في الرسم والألوان. ويقدم التطبيق 6 مؤثرات مختلفة لفرشاة الرسم تشمل الألوان البارزة والمظللة والصلبة، وغيرها، ولكنه لا يسمح إضافة الملصقات أو النصوص إلى الصور. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الرقمي. أما تطبيق «درو أون بيكتشرز» Draw on Pictures المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، فيقدم مجموعة من المزايا المختلفة تشمل أكثر من 20 فرشاة للرسم بأحجام مختلفة ومؤثرات الظل والألوان ودعم إضافة الملصقات والنصوص إلى الصور، وبكل سهولة. ويسمح التطبيق بتغيير صورة الخلفية دون التأثير على ما رسمه المستخدم، أي إنه بالإمكان استخدام الرسومات نفسها على عدة صور وخلفيات، وبنقرة واحدة على الشاشة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الرقمي.
ونذكر كذلك تطبيق «يو دودل» You Doodle المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يعتبر من أفضل تطبيقات الرسم على الصور. وعلى الرغم من أنه لا يقدم العديد من فرش الرسم مثل تطبيق Draw on Pictures المذكور أعلاه، فإنه يقدم ميزة الفرش الفريدة به ذات الأنماط المختلفة، إلى جانب فرش الألوان البسيطة. ويدعم هذا التطبيق إضافة الإطارات والنصوص والملصقات والفلاتر إلى الصور، وقص وتغيير حجم الصورة مباشرة من داخل التطبيق. كما ويقدم التطبيق أداة مدمجة لسجل لقطات الشاشة، والذي يهدف إلى تسجيل رسوماتك وتخصيصها كما ترغب. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الرقمي. ويسمح لك تطبيق «بينتاستيك» Paintastic المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بالبدء بالرسم من صفحة بيضاء فارغة واختيار أي صورة من ألبوم صورك وإضافة المؤثرات إليها. ويقدم التطبيق العديد من الفرش وتأثيراتها المختلفة إلى جانب القدرة على تغيير سماكة وحجم فرشاة الرسم وإضافة الأشكال والنصوص وحفظ الصورة النهائية بكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الرقمي.
وإن كنت تبحث عن تطبيق بسيط وسريع، فسيعجبك «سيمبل درو» Simple Draw المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، ذلك أنه يسمح لك بالتعامل مع الرسومات ببساطة وتغيير حجم الفرشاة من بين 3 أحجام مسبقة الضبط مع توفير 8 ألوان فقط. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الرقمي. ونذكر أخيرا تطبيق «سكيتش - درو آند بينت» Sketch - Draw & Paint المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» الذي يعتبر من أفضل تطبيقات الرسم على الصور بسبب تقديمه أدوات تساعدك في الرسم على الصور تشمل أكثر من 15 نوعا من الأقلام والفرش، بما في ذلك خيارات تعبئة الألوان آليا. هذا، ويستطيع المستخدم تغيير حجم الفرشاة وسماكتها، إلى جانب العديد من أدوات الرسم والملصقات الأخرى ودعم إضافة النصوص بخيارات تخصيص متعددة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الرقمي.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».