عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد المؤمن بن محمد شرف، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا، استقبله رئيس مجلس النواب الألباني، غراموز روتشي، بمقر مجلس النواب في العاصمة تيرانا. وجرى خلال اللقاء بحث الدفع بمسيرة العلاقات بين البلدين إلى مجالات أوسع عبر دعم لجان الصداقة والتنسيق بين المملكة وألبانيا في مختلف المحافل الدولية، وتبادل الخبرات البرلمانية بين البلدين.
> الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم الأردني، كرم والسفير الفرنسي في عمان، ديفيد بيرتولوتي، التلاميذ المتفوقين في امتحان شهادة اللغة الفرنسية الأساسية (DELF). جاء ذلك خلال حفل أقامه السفير الفرنسي في منزله بحضور مدرّسي التلاميذ وأهاليهم. وتعد شهادة دراسة اللغة الفرنسية «الديلف» هي شهادة رسمية صادرة عن وزارة التعليم الوطني الفرنسية لإثبات كفاءة الطلبة في الفرنسية كلغة أجنبية على مستويات عدة.
> فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، افتتح المعرض الشخصي الثالث للفنانة التشكيلة دينا القيسي الموسوم (سقط سهوا) في قاعات دائرة الفنون العامة بمقر الوزارة. وقال رواندزي إن لوحات المعرض تختلف هذه المرة عن معارض الفنانة السابقة من حيث المواضيع التي تناولتها أعمالها، وأن دينا القيسي من الفنانات الواعدات اللاتي يبحثن عن الجديد دوماً، والفنانة تعبر عن نفسها ومن خلالها تعبر عن الآخرين بقضايا المجتمع والمرأة بلوحاتها، وهذه هي الميزة التي تتميز بها لوحات القيسي.
> آن ور، سفير جمهورية الصين الشعبية في المنامة، استقبله الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمكتبه بقصر القضيبية، وذلك بمناسبة تسلمه مهام عمله الدبلوماسي في المملكة. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء متانة العلاقات التي تربط البلدين، مشيراً إلى أهمية نمو وتطور هذه العلاقات بما يخدم توجهات البلدين التنموية في كافة المجالات، خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري، متمنياً للسفير كل التوفيق في تعزيز وتقوية هذه العلاقات لما فيه خير وصالح شعبي البلدين الصديقين.‎
> عبير بسيوني، سفيرة مصر لدى بوروندي، كرمها الرئيس البوروندي، بيير نكرونزيزا، ضمن 10 شخصيات بوروندية وأجنبية ممن ساهموا في خدمة الدولة البوروندية، وذلك أثناء الاحتفال بالعيد الوطني البوروندي (عيد الاستقلال) الذي أقيم في العاصمة بوجمبورا. وقام الرئيس البوروندي بمنحها جائزة الدولة (Decoration Nationale). وقالت إن هذا التكريم يعد أول تكريم لسفير مصري في بوروندي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعبيراً عن عمق العلاقات بين البلدين وما وصلت إليه من درجة تقارب.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل جاستين هيكس سيبيريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية في المنامة. وأشاد الوزير بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وبما يشهده التعاون المشترك من نماءٍ في كافة المجالات، بما في ذلك المجال التعليمي. وتم خلال اللقاء بحث فتح آفاق جديدة من التعاون التعليمي بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بمشروع جامعة الهداية الخليفية، من خلال دراسة إمكانية استضافة برامج أكاديمية متميزة بالتعاون مع جامعات أميركية مرموقة.
> الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري، الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، منحته المحكمة الدولية للتحكيم التجاري التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، عضوية المحكمة، نظير تخصصه في مجال القانون، وخبرته الطويلة في هذا المجال. وأعرب المشاري عن تطلعه في القيام بمهام عضوية المحكمة الدولية وخدمة قطاع الأعمال السعودي بوصفها من أهم المنظمات العالمية غير الحكومية التي تهتم بالتحكيم التجاري الدولي وتطبيقاته.
> الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، استقبل وفدا من مسؤولي برنامج التنمية المستدامة بالبنك الدولي، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين في القطاع الزراعي. وأعرب الوزير عن ترحيبه البالغ بتكثيف التعاون بين الجانبين لإيجاد سبل الدعم الجديدة المحتملة لإعداد برنامج يساهم في النهوض بالقطاع الزراعي وتنمية الريف، فيما أكد الوفد على استعداده للعمل سويا، لافتين إلى اهتمام البنك بتشجيع وتنمية منظومة الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص.‎



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.