غريفيث متفائل بإطلاق المفاوضات «خلال أيام»

صراع أجنحة داخل حكومة الانقلاب في صنعاء

المبعوث الأممي إلى اليمن يدلي بتصريحات قبل مغادرته صنعاء أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن يدلي بتصريحات قبل مغادرته صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

غريفيث متفائل بإطلاق المفاوضات «خلال أيام»

المبعوث الأممي إلى اليمن يدلي بتصريحات قبل مغادرته صنعاء أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن يدلي بتصريحات قبل مغادرته صنعاء أمس (أ.ف.ب)

من المقرر أن يُطلع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم، مجلس الأمن الدولي على نتائج المباحثات التي أجراها في صنعاء وعدن، وذلك غداة مغادرته العاصمة اليمنية؛ حيث التقى زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي.
وأعلن المبعوث الأممي أنه سيعود إلى عدن للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مجدداً، بعدما يدلي بإحاطته لمجلس الأمن. وقال غريفيث في بيان إنه يتطلع «للعمل مع جميع الأطراف، من أجل إيجاد حل يعيد أولاً الأمن والاستقرار إلى الحديدة، ويخلق أيضاً ظروفاً إيجابية لإعادة إطلاق محادثات سلام في الأيام المقبلة».
وبينما يبدي المبعوث الأممي تفاؤله بإطلاق المفاوضات، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن وجود صراع بين أجنحة الميليشيات الحوثية يهدد الحكومة الانقلابية. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الخلافات المتصاعدة بين أجنحة الميليشيات وتفاقم أزمة عدم الثقة في القيادات المحسوبة على حزب «المؤتمر الشعبي»، دفعت الجماعة الحوثية إلى الاكتفاء بحكومة ظل مصغرة، تتبع رئيس مجلس حكمها وصهر زعيمها مهدي المشاط.
وفي الوقت الذي توقفت فيه الحكومة الانقلابية غير المعترف بها دوليا منذ نحو ثلاثة أشهر عن عقد اجتماعاتها الأسبوعية كما جرت العادة، ذكرت المصادر أن المشاط كلف حكومة ظل مصغرة من وزراء الجماعة الطائفيين باتخاذ القرارات المهمة تحت إشرافه، وترك القضايا الهامشية لرئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور. وذكرت المصادر أن حكومة الظل الحوثية تتألف من عدد من وزراء الجماعة المنتمين إلى سلالة زعيمها عبد الملك الحوثي، وتتألف من المعين نائباً لرئيس الوزراء محمود الجنيد، إضافة إلى القيادي طه المتوكل المعين مؤخراً وزيراً لصحة الانقلاب، كما تضم زكريا الشامي المعين وزيراً للنقل، ووزير مالية الجماعة حسين مقبولي الأهدل، والقيادي حمود عباد المعين أميناً للعاصمة صنعاء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.