مصر: جهود لحل لغز جثتي رجل وطفل في «برميل طرشي»

على غرار مشهد قتل «حسن الوحش» على يد زوجتيه. الذي قام به الفنان محمد لطفي، خلال أحداث مسلسل «أيوب» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، عبر وضعه في «بانيو الحمام» وسكب مادة «البوتاس الكاوية» عليه، والذي أثار جدلاً كبيراً على «السوشيال ميديا».
لكن الجدل تجدد أول من أمس في مشهد واقعي آخر، مع تغيير المكان لتقع الجريمة داخل «برميل طرشي». وتعكف أجهزة الأمن المصرية على كشف ملابسات جريمة بشعة وقعت أحداثها في ضاحية روض الفرج شمال العاصمة القاهرة، بعدما عُثر على جثة لرجل في العقد الخامس من العمر، وطفل في العقد الثاني، ملقتين في برميل «طرشي» داخل معمل لتصنيع المخللات.
فريق البحث الجنائي أكد وجود صعوبة في تحديد هوية الضحيتين، خاصة أن ملامح جثتيهما مشوهة.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن صاحب المعمل أرسل الضحيتين، لتنظيف المحل صباح يوم وقوع الحادث، ولاحظ تأخرهما، فأرسل إليهما أحد العمال ليجد المعمل مغلقاً من الخارج. وقال صاحب المعمل في شهادته لسلطات التحقيق، إن العامل عاد إليه ليحصل على نسخة من مفاتيح المحل ويعاود فتحه والبحث عن الرجل والطفل، وإن العامل فتح المعمل وفور دخوله اكتشف الجريمة المروعة، حيث وجد جثة الرجل طافية في برميل المخلل، وعلى الفور استغاث بالمارة الذين ساعدوه في انتشالها، ليكتشفوا جميعاً جثة الطفل غارقة في الأسفل.