حفتر يعلن «تحرير» درنة

رفض ضمناً تسليم مناطق الهلال النفطي إلى حكومة الوفاق

سفيرة فرنسا لدى ليبيا بريجيت كرومي خلال لقاء مع حفتر (القيادة العامة)
سفيرة فرنسا لدى ليبيا بريجيت كرومي خلال لقاء مع حفتر (القيادة العامة)
TT

حفتر يعلن «تحرير» درنة

سفيرة فرنسا لدى ليبيا بريجيت كرومي خلال لقاء مع حفتر (القيادة العامة)
سفيرة فرنسا لدى ليبيا بريجيت كرومي خلال لقاء مع حفتر (القيادة العامة)

أعلن قائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر، أمس، «تحرير مدينة درنة... وعودتها آمنة مطمئنة إلى حضن الوطن». وهنّأ أهالي المدينة الذين قال إنهم «رحبوا بالجيش الوطني الليبي استبشاراً بعهد جديد من الحرية والأمن».
وأضاف حفتر في كلمة مصورة وزَّعتها قيادة قواته، مساء أمس، أن قواته البرية والجوية «لا تزال تطارد» المسلحين الفارين من مناطق الهلال النفطي التي سيطرت عليها قواته، متوعداً بأنهم «لن يجدوا في ليبيا ما يحجبهم عن مناظير بنادقنا أو رادارات طائراتنا أو قذائف مدافعنا».
ورفض ضمناً الدعوات إلى تسليم منشآت الهلال النفطي إلى حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، قائلاً إن «الجيش الوطني قدَّم تضحيات كبيرة للدفاع عن ثروات الشعب... الذي يرفض أن تتحول ثرواته إلى مصادر تمويل للتنظيمات والعصابات الإرهابية والمرتزقة لشراء السلاح والذمم أو لتحقيق مصالح دولية على حساب مصالح الشعب وتضحيات الجيش، وتتحول إلى خزائن مفتوحة للسرقة والنهب وترف الفاسدين ليعيش شعبنا حياة العوز والفقر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.