مقتل 6 من «حسم» في مواجهات مع الأمن المصري

القاهرة واليونان وقبرص تنفذ أكبر تدريب لمكافحة الإرهاب

قادة القوات المصرية واليونانية والقبرصية المشاركة في تدريب مكافحة الإرهاب ({الشرق الأوسط})
قادة القوات المصرية واليونانية والقبرصية المشاركة في تدريب مكافحة الإرهاب ({الشرق الأوسط})
TT

مقتل 6 من «حسم» في مواجهات مع الأمن المصري

قادة القوات المصرية واليونانية والقبرصية المشاركة في تدريب مكافحة الإرهاب ({الشرق الأوسط})
قادة القوات المصرية واليونانية والقبرصية المشاركة في تدريب مكافحة الإرهاب ({الشرق الأوسط})

قتل 6 من حركة «حسم» (التي تعتبرها السلطات الجناح المُسلح لجماعة «الإخوان»)، أمس، في مواجهات مع الأمن المصري خلال دهم مخبئهم في محافظة البحيرة في دلتا مصر. وقالت وزارة الداخلية، إن «القتلى متورطون في استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق في مارس (آذار) الماضي».
وكانت انفجرت عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق في شارع المعسكر الروماني في منطقة رشدي شرق الإسكندرية، أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية السابق مستقلاً سيارته، مُخلفة 7 قتلى وجرحى، قبل يوم من بدء الاقتراع في انتخابات الرئاسة المصرية.
ويتفق خبراء الأمن على أن «حسم» أحد إفرازات جماعة «الإخوان»، التي أزيحت عن السلطة عبر مظاهرات شعبية حاشدة في يونيو (حزيران) عام 2013، وأنه عقب وصول «الإخوان» للحكم وخروجهم منه، كانت هناك أجنحة لم تقبل هذا الخروج، وبدأ ظهور مجموعة «العمليات النوعية» بقيادة محمد كمال (مؤسس الجناح المسلح لـ«الإخوان» ولجانها النوعية)، وظهرت في ذلك الحين «حسم».
وسبق أن رفعت شعار «حسم» مجموعات تابعة للجان نوعية تشكلت من شباب جماعة «الإخوان» بعد فض اعتصامين لأنصار الجماعة في ميداني «رابعة» في ضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، وميدان «النهضة» بالجيزة في أغسطس (آب) عام 2013.
يذكر أن التحقيقات مع عناصر «حسم» أمام النيابة العامة في مصر، أشارت في وقت سابق، إلى اعترافهم بالاتفاق مع قيادات من «الإخوان» في الخارج لإخضاعهم لتدريبات عسكرية متقدمة على استعمال الأسلحة النارية المتطورة وتصنيع العبوات الناسفة الشديدة الانفجار.
وأفادت الداخلية في بيان أمس، بأن الخطة الأمنية الموضوعة لتتبع وملاحقة باقي كوادر البؤرة الإرهابية وتضييق الخناق عليهم وصولاً إلى ضبطهم، أسفرت عن تحديد أحد العناصر المنفذة باختبائه في إحدى الشقق السكنية في الإسكندرية، وتم ضبطه وعثر في حوزته على «بندقية عيار 9 مم، وكمية من الطلقات، ومفجّرَي عبوات ناسفة، وكمية من المواد التي تستخدم في صناعة العبوات المتفجرة، وأدوات للتنكر».
وأشارت نتائج الفحص والمعلومات إلى انتمائه إلى حركة «حسم» الإرهابية وسفره وعدد من عناصر الحركة للخارج خلال عام 2017؛ لتلقي دورات تدريبية في مجال استخدام الأسلحة المختلفة وتصنيع العبوات المتفجرة، وشارك عقب عودته للبلاد في رصد عدد من الأهداف المهمة والحيوية بالمحافظة، ومن بينها موكب مدير أمن الإسكندرية السابق.
وأضافت الداخلية: إن نتائج البحث والتحري أكدت قيامه بالتنكر وقيادة السيارة المفخخة المستخدمة في الحادث، وتركها بمكان التنفيذ بشارع المعسكر الروماني عقب تفعيل الدائرة الإلكترونية للعبوة الناسفة. كما أسفرت عمليات تتبع باقي عناصر البؤرة عن التحقق من اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق السكنية بمحافظة أسيوط وكراً لاختبائهم، حيث تم دهمها وتبادل إطلاق الأعيرة النارية معهم؛ مما أسفر عن مصرع 4 عناصر وعثر بحوزتهم على بندقيتين آليتين وطبنجتين وعبوة ناسفة.
وتتعرض قوات الشرطة لهجمات متكررة على نقاطها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لـ«الإخوان» عن السلطة في عام 2013. وتقول الحكومة، إن «عدداً من رجال الأمن قتلوا في هجمات استهدفت مرتكزات ونقاطاً أمنية» في سيناء ومحافظات مصر.
وأكدت وزارة الداخلية، أن جهودها نجحت في ضبط قيادي في حركة «حسم» تولى تدبير السيارة المستخدمة في الحادث واستغلالها في نقل المواد المتفجرة والأسلحة وتسليهما لعناصر البؤرة بمدينة الإسكندرية في إطار الإعداد لتنفيذ الحادث المشار إليه. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات، وجار مواصلة الجهود لضبط باقي عناصر البؤرة.
من جهة أخرى شهد الفريق محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وبانوس كامينوس وزير الدفاع اليوناني، وسافاس إنجيليديس وزير الدفاع القبرصي، المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المشترك: «ميدوزا 6»، الذي تنفذه عناصر القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكل من مصر واليونان وقبرص ويستمر لعدة أيام بالمياه الإقليمية المصرية.
وتنفذ القوات المسلحة المصرية واليونانية التدريب «ميدوزا» منذ سنوات بالتبادل، وتشارك فيه للمرة الأولى عناصر من القوات المسلحة القبرصية خلال فعليات التدريب، ما يجعله من أكبر التدريبات البحرية والجوية المشتركة التي تنفذ في البحر الأبيض المتوسط.
وشهدت المراحل الأولى تنفيذ تدريب مفاجئ للبحث عن واقتحام سفينة مختطفة والسيطرة عليها وتحرير الرهائن بداخلها، وأظهرت العملية مستوى التعاون والتنسيق الوثيق بين القوات والقدرة على العمل الجماعي المشترك، كما تم الإعداد والتجهيز للتدريب المشترك «ميدوزا 6 «من خلال رفع الكفاءة القتالية لجميع العناصر المشاركة والتخطيط الجيد للتمارين المطلوب تنفيذها لصقل مهارات العناصر المشاركة لتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل ظروف جغرافية ومناخية متدرجة الصعوبة والتعقيد.
وتضمنت المرحلة تنفيذ كثير من النشاطات، منها التخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة ضد جميع التهديدات، والتدريب على أعمال الاستطلاع الجوى والبحري واعتراض الأهداف المعادية، أظهرت مدى قدرة القوات المشاركة على التعامل المواقف القتالية بكفاءة عالية، كذلك الاستعداد القتالي العالي للتعامل مع الأهداف البحرية والجوية المعادية، وتنفيذ عدة تشكيلات إبحار نهاراً وليلاً، وإجراءات البحث والإنقاذ وتبادل البلاغات والمعلومات بين الوحدات والقطع البحرية، وأعمال الاعتراض البحري والدفاع ضد التهديدات غير النمطية أثناء الإبحار، كذلك تنفيذ معركة تصادمية بين الوحدات المشاركة من الجانبين، والتدريب على مهام البحث والإنقاذ ومكافحة أعمال التهريب والهجرة غير الشرعية والتدريب على حماية سفينة ذات أهمية حيوية، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والسيطرة عليها وتنفيذ أعمال الإمداد والتزود بالوقود أثناء الإبحار واستقبال وإقلاع الطائرات الهليكوبتر الهجومي من طراز أباتشي على متن حاملة المروحيات «جمال عبد الناصر» نهاراً وليلاً، ومكافحة الأعمال الإرهابية بالبحر وتأمين خطوط المواصلات البحرية.
كما اشتملت الفعاليات قيام عناصر القوات الجوية المشاركة بالتدريب على أعمال الاستطلاع الجوي، وتنفيذ طلعات جوية مشتركة للدفاع والهجوم عن الأهداف الحيوية والبحرية بالمياه الإقليمية وتقديم المعاونة الجوية لعملية الإبرار البحري، التي أظهرت قدرة العناصر المشاركة على تنفيذ مهامها بدقة وكفاءة عالية.
وتم تنفيذ تدريبات خاصة لعناصر القوات الخاصة البحرية لكل من مصر واليونان وقبرص على أعمال الاقتحام والتفتيش والتغلب على العناصر الإرهابية، وكذلك تنفيذ كثير من المحاضرات النظرية والبيانات العملية التي ساهمت في توحيد المفاهيم المشتركة للقوات المنفذة التي أظهرت احترافية عالية.
وعلى هامش حضور المرحلة الرئيسية للتدريب «ميدوزا 6» عقد وزراء الدفاع في الدول الثلاث مباحثات، تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة، ومناقشة سبل مواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتهريب فضلاً عن تأمين المصالح المشتركة.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.