«حرفة» و«جامعة نورة» تطلقان برنامج «الروشن» لتدريب الفتيات على الحرف اليدوية

سعودية تقدم خبرتها في الحياكة عبر برنامج «حرفة» في منطقة القصيم
سعودية تقدم خبرتها في الحياكة عبر برنامج «حرفة» في منطقة القصيم
TT

«حرفة» و«جامعة نورة» تطلقان برنامج «الروشن» لتدريب الفتيات على الحرف اليدوية

سعودية تقدم خبرتها في الحياكة عبر برنامج «حرفة» في منطقة القصيم
سعودية تقدم خبرتها في الحياكة عبر برنامج «حرفة» في منطقة القصيم

أطلقت جمعية «حرفة» و«جامعة الأميرة نورة» بالرياض، في تجربة هي الأولى من نوعها في الجامعات السعودية، برنامج «الروشن» التدريبي، الذي يهتم بالحرف والصناعات اليدوية بمختلف أنواعها، حيث تعرض المنتجات التراثية، ويجري التدريب عليها من قبل حرفيات سعوديات.
يأتي البرنامج في خطوة تهدف إلى تطوير العمل في هذا المجال والاستفادة من التجارب والخبرات ونقلها للفتيات السعوديات في كليات التصاميم. ويهدف برنامج «الروشن» إلى غرس مفاهيم الريادة وتسويق الحرف اليدوية السعودية محليا وإقليميا وإيجاد الحلول الابتكارية لتطويرها وتسويقها في القطاعين العام والخاص بطريقة منهجية، ويستمر البرنامج 180 يوما.
ويكتسب البرنامج أهميته من خلال تعزيز بناء الروابط بين كل من القطاع الأكاديمي وقطاع الصناعة، وقطاع العاملين في المجال، من أجل خلق فرص جديدة لتطوير خدمات ومنتجات مبتكرة منبثقة من استخدامات حديثة للتراث السعودي وتلبية الاحتياجات التنموية ومواجهة التحديات الميدانية بشكل فعال.
من جانبها، ترى الأميرة نورة بنت محمد، رئيسة مجلس إدارة جمعية «حرفة» التعاونية، أن هذا البرنامج سيكون ذا مردود واضح في المجتمع من خلال المحافظة على التراث السعودي، وكذلك فتح فرص عمل، وفرص استثمارية صغيرة للراغبات في الاستثمار في هذا المجال.
وأوضحت الأميرة نورة، أن التعاون مع جامعة الأميرة نورة خطوة مهمة في مسيرة التراث، وهو تحرك نحو العمل الأكاديمي لغرس هذه النماذج الفنية في كليات متخصصة في العمل المهني واليدوي والفني. وأضافت رئيسة «حرفة» أن الجمعية تفخر بأن تقدم هذا البرنامج للفتيات السعوديات والمحافظة على تاريخ وهوية هذا الوطن من خلال عمل الأعمال الحرفية التي تقدمها حرفيات سعوديات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.