أميركا تدعو إلى مقاطعة نفط إيران

توعدت «سلوكها الخبيث»... واعتقالات بالجملة ومواجهات في طهران

محتجون يشعلون النيران في حاويات لقطع الطريق على قوات الأمن وسط طهران أمس (شبكات التواصل)
محتجون يشعلون النيران في حاويات لقطع الطريق على قوات الأمن وسط طهران أمس (شبكات التواصل)
TT

أميركا تدعو إلى مقاطعة نفط إيران

محتجون يشعلون النيران في حاويات لقطع الطريق على قوات الأمن وسط طهران أمس (شبكات التواصل)
محتجون يشعلون النيران في حاويات لقطع الطريق على قوات الأمن وسط طهران أمس (شبكات التواصل)

دعت الولايات المتحدة، أمس، جميع دول العالم إلى التوقف عن شراء النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وإلا ستواجه، بلا استثناء، عقوبات أميركية جديدة.
وحذر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الدول من أن واشنطن لن تمنح إعفاءات، ووصف تشديد الخناق على طهران بأنه «إحدى أبرز أولويات أمننا القومي»، مؤكداً أن الهدف منه هو منع إيران من تمويل سلوكها الخبيث في المنطقة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أجاب المسؤول بـ«نعم»، رداً على سؤال عما إذا كان على جميع الدول التوقف تماماً عن استيراد النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر.
وبينما دخلت المظاهرات الواسعة في «بازار طهران» يومها الثاني، أمس، جرت اعتقالات بالجملة للمحتجين، وقال مدعي عام طهران إن جميعهم سيحالون إلى المحاكمة.
بدوره، قال رئيس القضاء صادق لاريجاني، إن «المخلين بالاقتصاد الإيراني قد يواجهون الإعدام أو السجن 20 عاماً». وأظهرت مقاطع فيديو على شبكة «تليغرام» مناوشات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في عدة مناطق وسط طهران.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.