كيف أحدد وضوح الصورة الرقمية قبل طباعتها؟

كيف أحدد وضوح الصورة الرقمية قبل طباعتها؟
TT

كيف أحدد وضوح الصورة الرقمية قبل طباعتها؟

كيف أحدد وضوح الصورة الرقمية قبل طباعتها؟

> كيف يمكنني أن أعرف أكبر حجم متاح لطباعة صورة رقمية دون أن تفقد وضوحها؟ وكيف يمكنني أن أعرف بيكسلات ودقة عرض الملف؟
- «البكسل» (أي عنصر الصورة) قسم صغير من البيانات البصرية، وهو الوحدة الأساسية للقياس عندما يتعلّق الأمر بدقّة عرض الصورة الرقمية. تتألّف الصورة من مجموعة من البكسلات، وكلّ ما ارتفع عدد البكسلات في البوصة الواحدة، بدت الصورة أكثر وضوحاً، والفضل يعود للدقّة «العالية» في العرض.
على أجهزة ماك، يمكنكم، كما يقول خبراء الكومبيوتر، أن تتعرّفوا على مقاسات البكسل ودقة العرض الخاصة بصورة معينة بشكل فوري من خلال اختيار رمزها على الكومبيوتر والضغط على «كوماند» (Command) ومفتاح «آي» (I) لفتح مربّع المعلومات؛ أمّا بالنسبة لمستخدمي ويندوز، فيمكنهم النقر بالجهة اليمنى للفأرة على الرمز وقراءتها في مربّع «الخصائص»، أو يمكنهم أن يجدوا المعلومات من خلال فتح الصورة في برنامج تعديل الصور.
تعمل آلات الطباعة على قياس الصورة بالنقاط (نقاط الحبر) في كلّ بوصة. تختلف مقاسات بكسل بالبوصة عن مقاسات النقطة بالبوصة: فكلّما كان عدد النقاط في البوصة أكبر، كانت نوعية الصورة المطبوعة أفضل. تبلغ دقّة العرض المثالية للصور المطبوعة 300 نقطة في البوصة.
عند التحضير لطباعة صورة رقمية، يجب أن تفكّروا في مقاس الصورة المطبوعة نفسها، كمقاس 6×4 بوصة مثلاً. يقدّم لكم موقع «ذا سكان تيبس» (www.scantips.com-calc.html) حاسباً يمكنكم استخدامه لتحويل مقاسات البيكسل للطباعة إلى 300 نقطة بالبوصة على ورقة بمقاس محدّد.
وفي حال كنتم تريدون معرفة أكبر مقاس يمكن طباعته مع الحفاظ على جودة الملف البصرية، قسموا قياسات البيكسل فيه على 300، عند الطباعة، تعطي صورة رقمية بعرض 640 بيكسل وطول 480 بيكسل، صورة ورقية بعرض اثنين بوصة وطول 1.6 بوصة تقريباً (أو أكبر بقليل)، في حين تبدو صورة بدقة عرض أعلى تصل إلى 3768× 2512 بيكسل واضحة على ورقة بمقاس 12 ×8 بوصة. يمكنكم أن تجدوا في متاجر التصوير والطباعة جداول مقاسات خاصة تعتمدها، أو يمكنكم الاستعانة بالكثير من المواقع المتخصصة بالتصوير والتي تقدّم لكم جداول مماثلة.


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.