{تسوية} في الحديدة ضمن خطة غريفيث

التحالف: رفض الميليشيات الانسحاب لن يعيق العملية

{تسوية} في الحديدة ضمن خطة غريفيث
TT

{تسوية} في الحديدة ضمن خطة غريفيث

{تسوية} في الحديدة ضمن خطة غريفيث

كشفت مصادر في مجلس الأمن لـ{الشرق الأوسط} أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قدم للمجلس خلال جلسة مغلقة، أمس، {العناصر الرئيسية} لخطة لإنهاء الحرب في اليمن، تتضمن {تسوية} للوضع في الحديدة و{إطار عمل} لمعاودة المسار السياسي.
وقال دبلوماسي إن غريفيث الذي شارك في الجلسة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من صنعاء، طلب مزيداً من الوقت {لاستكمال المشاورات} في شأن الخطة التي شدد على {سريتها}. وأوضح أنها تتضمن 25 بنداً {تستند إلى القرارات الدولية وبناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني}. وبعد الجلسة، شدد مجلس الأمن في بيان على {الدعم الكامل لجهود} غريفيث، داعياً إلى {إبقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين}.
وبينما تتقدم قوات الجيش اليمني في معركة تحرير الحديدة، وتتصاعد المواجهات في محيط المطار، حوّلت الميليشيات الحوثية المدينة الاستراتيجية إلى ثكنة عسكرية لها من خلال حفر الخنادق وبناء المتاريس في مختلف الأحياء السكنية والطرق الرئيسية. وقال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط»، إن عمليات حفر الخنادق وسط الحديدة أدت إلى تدمير شبكات المياه، وانقطاع الإمدادات في عدد من الأحياء، وباتت تهدد حياة السكان، في ظل إصرار الجماعة على خوض معركة شوارع داخل المدينة.
وشدد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أمس، أن رفض الحوثيين الجهود الدولية لإقناعهم بالانسحاب من الحديدة، لن يعيق العملية الجارية لتحرير المدينة.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.