عابد فهد: ربّما أقدم العام المقبل شخصية مختلفة تماماً عن جابر سلطان

يصف دوره في «طريق» بأنّه نتاج تراكمات خبرة وتجارب

شخصية طريفة يقدمها عابد فهد في مسلسل «طريق»
شخصية طريفة يقدمها عابد فهد في مسلسل «طريق»
TT

عابد فهد: ربّما أقدم العام المقبل شخصية مختلفة تماماً عن جابر سلطان

شخصية طريفة يقدمها عابد فهد في مسلسل «طريق»
شخصية طريفة يقدمها عابد فهد في مسلسل «طريق»

لا يزال مسلسل «طريق» يحصد نجاحاً لافتاً يتزايد يوما بعد يوم في موسم رمضان. فمنذ حلقاته الأولى استطاع اجتذاب المشاهد العربي عامة واللبناني خاصة، إذ صار ضيفاً عزيزا ينتظر المتفرجون إطلالته التلفزيونية مساء كل يوم. فهذا العمل الدرامي الذي أعاد الثنائية ما بين عابد فهد ونادين نسيب نجيم (من إنتاج شركة صباح أخوان)، تسلّل إلى قلوب اللبنانيين من دون استئذان وصار موعد عرضه محطة يومية لا يمكن تفويتها بالنسبة إليهم. «إنّ محبة الناس وردود أفعالهم حول هذا المسلسل هي بمثابة مكسب معنوي كبير بالنسبة لي». يقول الممثل عابد فهد بطل «طريق». ويضيف خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «يمكنني أن أصفها بـ(بنك من المحبة) التي لم تجف سيولتها مع عروض حلقاته المتتالية لا بل أنّها تشهد متابعة تصاعدية بشكل مستمر». فشخصية جابر سلطان المائلة نحو الطرافة والغرابة والتي يجسدها عابد فهد في هذا العمل شكّلت نجاحاً فنياً لم يكن يتوقعه منه المشاهد ولا حتى عابد فهد نفسه. «الشعور بالخوف تملكني طيلة أوقات التصوير وكنت أتساءل في قرارة نفسي عما إذا كنت سأنجح في هذا الدور أو العكس. فتوقعت بأن يعبر بسلام وليس بأن يحدث كل هذه الجلبة الإيجابية على الساحة. اليوم صار لدي الجرأة بأن أقدم هذا النوع من الأدوار وأن أغرق فيها إلى حد الذوبان». وهل تعني بأن جابر سلطان سيشكل محطة فاصلة في مشوار عابد فهد التمثيلي؟ «لا ليس إلى هذه الدرجة فقد سبق وقمت بأدوار جميلة ورائعة لاقت نجاحاً كبيراً في الماضي، ولكن لدى جابر سلطان نكهة جديدة استفدت منها في تلوين مشواري». ويتابع: «على الممثل أن يقدّم أدواراً مختلفة فيعتمد خطة جديدة كل 5 سنوات تبعد عنه فخ التكرار وإلّا وقع هو ومشاهده في الملل. فأنا شخصيا أملّ وأجدد نفسي كي أحفز طاقتي» ويتابع ممازحاً: «حتى جابر مللت منه في آخر أيام التصوير، فبعد نحو 90 يوما من تقمصي لشخصيته شعرت بأنّني اكتفيت منه. فأنا كطبق (كشري) لا أحب الروتين فهو يقتل الفنان ويلازمنا نحن الممثلين كوننا اعتدنا عليه في ظل الأدوار المختلفة التي نقدمها، فلا أحاول هنا رمي النظريات أو الفزلكات ولكني بالتأكيد لا أؤمن بمقولة «الموظف المبدع».
يعترف عابد فهد بأن، شخصية جابر سلطان تشبهه كثيرا ويعلق: «ليست جديدة علي فلدي الحس الفكاهي وأحب ممارسة السخرية وإلقاء النكات. كما أتقبل الأزمات بحكمة ورحابة صدر».
وكان عابد فهد قد صرّح بأنّ خط أزياء جابر سلطان الخارجة عن المألوف استوحاها من الإعلامي الفلسطيني محمد أبو عبيد، كما تردّد بأنّ طريقة كلامه تشبه إلى حد كبير أسلوب المطرب جورج وسوف في التحدث مع الآخر. ولكن ماذا عن باقي العناصر التي تميزه في هذه الشخصية، فمن أين استوحاها؟ يرد: «إنّها نتيجة تراكمات الخبرة والتجارب التي مررت بها طيلة مشواري التمثيلي وعمره نحو 35 سنة. فصار لدي طريقة أستشف من خلالها طبيعة الشخصية التي سألعبها. وفي دور جابر بالتحديد ركنت إلى لغة الجسد كي أعطي المشاهد الانطباع المطلوب، إن في طريقة المشي وإن في غمزة العينين وحتى في خيارات أزيائه. فكانت بمثابة «بازل» نسجته في خيالي وأنا أقرأ النص، إضافة إلى عبارات ومفردات استخدمتها أحياناً كثيرة عن طريق الارتجال من دون أن يتضمنها النص. فقد استعرضت في ذاكرتي أعمال ممثلين عمالقة تعلمت منهم الكثير أمثال ياسر العظمة ودريد لحام وناجي جبر (أبو عنتر) من سوريا، وداستن هوفمن وروبيرتو دي نيرو من هوليوود. فجاءت الشخصية لتنساب بطبيعية ضمن إيقاع تمثيلي غير ممل. ولعل العمل الجماعي الذي ساد أجواء التصوير بدءا من فريق الإنتاج مع لمى صبّاح مرورا بكاتبي النص فرح شيا وسلام كسيري ووصولا إلى جهود مخرجة جلودة وهي رشا شربتجي، أسفرت عنه هذه النتيجة الحلوة. فعادة ما أحضر للأرضية التي سيسير عليها الدور ومنها أنطلق».
تعرفنا الخطوط العريضة التي تتألف منها شخصية «جابر» في مسلسل «طريق» بأنّه رجل أمي ينتمي إلى بيئة شعبية ولكنّه في الوقت نفسه غني وكريم. وقد شكلت هذه الشخصية خلطة بحد ذاتها أغرمت بها شريحة لا يستهان بها من النساء اللاتي تمنين لو يرزقن بعريس مثله. «إنّه إنسان صريح وواضح قد لا يمكننا التفاهم معه مرات كثيرة، ولكنّني لا أستطيع أن أخمن مدى النجاح الذي يمكن أن يحققه على الأرض فيما لو كان شخصية حقيقية».
يتابع عابد فهد أعمالا رمضانية عدة وبينها «تانغو» المعجب بعين مخرجه المتطورة رامي حنا وكذلك «الهيبة العودة» بكاميرا سامر البرقاوي الناجحة. ويعلق: «هناك كم لا يستهان به من الأعمال الرمضانية الناجحة التي تنطوي على تقديم أفكار وتقنيات وحتى وجوه جديدة، وهو أمر ينعكس إيجابا على مجال الدراما العربية بشكل عام. وأنا معجب بهذه الأعمال التي ذكرتها وبأبطالها أمثال باسل خياط ودانييلا رحمة ودانا مارديني وتيم حسن ومنى واصف وغيرهم، فجميعهم رائعون».
ولكنك ذكرت في حديث سابق بأنّنا لا نصلح لصناعة مسلسلات «أكشن» لماذا؟ «لأنّها وبكل بساطة تحتاج إلى ميزانية ضخمة لم تتوفر لدينا بعد في هذا النوع من الأعمال كما أنّنا لا نملكها أيضا». وماذا عن أدوارك المقبلة كيف ستجددها؟ «أحاول الذهاب نحو الكوميديا بشكل أوضح، وهو ما أعتبره نقلة كبيرة بالنسبة لي وهو ما أعمل على تحقيقه قريبا. ففي العام المقبل ستروني في دور جديد يختلف تماما عن ذلك الذي جسدته في (طريق)». وهل ما زلت تبحث عن الشهرة؟: «لا أبدا إذ حققت الكثير والحمد لله، عدا أمرا واحدا ما زال يطن في بالي ألا وهو ترك بصمة لي خارج إطار منطقتنا العربية بحيث أتقدم ولو بخطوة صغيرة نحو العالمية فتكون (البصمة الأخيرة) لي إذ أشعر بأنني أستطيع تحقيقها يوما ما». وهل تفكر بممارسة مهنة أخرى يوما ما؟ «تقصدين إلى جانب التمثيل؟ لدي بعض المحاولات ولكن بعيدا عن الاستثمارات والمشاريع التوظيفية فهي لا تجذبني بتاتا. فأنا أفضل عندما أتقدم في العمر بأن أستريح وأمارس هوايتي المفضلة في الجلوس على شاطئ البحر بدلا منها». ولكنك في المقابل تملك صوتا جميلاً ألا يحثّك الأمر على ممارسة الغناء؟ «قد يجوز أن أغني في مسرحية ما لا أعلم فأنا أحب الغناء وقد ورثت هذا الحب عن والدي الفنان جورج صاحب الأغاني الطربية السورية الساحلية، فكنا في المنزل ننام ونستيقظ على أنغام الموسيقى. ومن يدري قد أصدر يوما ما ألبوما غنائيا فأفكاري تخرج عن المتوقع مرات كثيرة».
زوّد لبنان الكثير من الممثلين السوريين بالنجومية فلماذا برأيك؟ «برأيي أنّ لبنان هو (أب وأم البرامج التلفزيونية من تسلية وفنية ومنوعات وغيرها. فعندما نشاهد عروض مسابقة انتخاب ملكة جمال لبنان مثلا، يخيّل إلينا أنّنا نشاهد نفس المسابقة بنسختها الأميركية، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالمهرجانات والجوائز الفنية التي تنظموها. فلبنان بمثابة «المطبعة الكبيرة» ولديه تاريخ معروف في هذا المجال وهو ما يميزه عن غيره فلذلك تتسم النجومية فيه بنكهة أخرى. فلديكم ملعب في صناعة برامج المنوعات يضاهي بأهميته تلك التي تصنع في بلاد الغرب. بينما في سوريا نتميز بصناعة الدراما إذ لدينا محترفون في كتابة السيناريو والإخراج، ولذلك بقيت هذه الصناعة مزدهرة عندنا على الرّغم من كل شيء».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

محمد رمضان يُسعد جمهوره... ونهاية حزينة لمسلسلي منى زكي وياسمين عبد العزيز

من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
TT

محمد رمضان يُسعد جمهوره... ونهاية حزينة لمسلسلي منى زكي وياسمين عبد العزيز

من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)

تباينت نهايات الحلقات الأخيرة من مسلسلات شهر رمضان، التي تزامن عرْض بعضها مساء (الجمعة) مع أول أيام عيد الفطر في كثير من دول العالم، بين النهايات السعيدة والصادمة وأخرى دامية.
كما اتّسم أغلبها بالواقعية، والسعي لتحقيق العدالة في النهاية، ولاقى بعضها صدى واسعاً بين الجمهور، لا سيما في مسلسلات «جعفر العمدة»، و«تحت الوصاية»، و«عملة نادرة»، و«ضرب نار»، و«رسالة الإمام»، و«ستهم».
وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل «جعفر العمدة» نهاية سعيدة، وفق محبّيه، انتهت بمواجهة ثأرية بين المَعلّم جعفر (محمد رمضان) وزوجته دلال (إيمان العاصي)، حيث طلب من نعيم (عصام السقا) إبلاغ الشرطة لإلقاء القبض عليها، بعدما تمكّن الأول من تسجيل فيديو لزوجته وشقيقيها وهي تقتل بلال شامة (مجدي بدر) واعترافاتها بكل ما قامت به.
وبعد ذلك توجّه جعفر مع ابنه سيف (أحمد داش) إلى بيته في السيدة زينب، حيث اقتصَّ من شقيقَي زوجته دلال، ثم أعلن توبته من الربا داخل المسجد ليبدأ صفحة جديدة من حياته، ولم تتبقَّ سوى زوجته ثريا (مي كساب) على ذمته.
وأشاد الجمهور بأداء الفنانة إيمان العاصي وإتقانها دور الشر، وتصدرت ترند «تويتر» عقب انتهاء الحلقة، ووجهت الشكر للمخرج محمد سامي والفنان محمد رمضان، وكتبت عبر «فيسبوك»: «مهما قلتُ وشكرت المخرج الاستثنائي بالنسبة لي، ونجم الشعب العربي الكبير الذي يحب زملاءه ويهمّه أن يكونوا في أحسن حالاتهم لن يكفي بوست واحد لذلك».
مشهد من مسلسل «ضرب نار» (أرشيفية)

وفي مسلسل «ضرب نار» شهدت الحلقة الأخيرة نهاية دامية بمقتل مُهرة (ياسمين عبد العزيز) أثناء احتفالها وجابر (أحمد العوضي) بزواجهما مرة أخرى، حيث أطلق نجل تاجر مخدرات رصاصة لقتل الأخير، لكن زوجته ضحّت بنفسها من أجله، وتلقت الرصاصة بدلاً منه، قبل القبض على جابر لتجارته في السلاح، ومن ثم تحويل أوراقه للمفتي.
من جهته، قال الناقد الفني المصري خالد محمود، إن نهاية «(جعفر العمدة) عملت على إرضاء الأطراف جميعاً، كما استوعب محمد رمضان الدرس من أعماله الماضية، حيث لم يتورط في القصاص بنفسه، بل ترك القانون يأخذ مجراه، وفكّ حصار الزوجات الأربع لتبقى واحدة فقط على ذمته بعد الجدل الذي فجّره في هذا الشأن».
وأضاف محمود في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «نهاية مسلسل (ضرب نار) جاءت بمثابة صدمة للجمهور بمقتل مُهرة، لكن المسلسل حقق العدالة لأبطاله جميعاً؛ مُهرة لكتابة ابنها من جابر باسم زوجها الثاني وتضحيتها بحبها، وجابر لقتله كثيراً من الناس، كما اقتص من زيدان (ماجد المصري)».
بوستردعائي لمسلسل «تحت الوصاية» (أرشيفية)

بينما انحاز صناع مسلسل «تحت الوصاية» لنهاية واقعية، وإن بدت حزينة في الحلقة الأخيرة من المسلسل، حيث قام بحارة بإشعال النار في المركب بإيعاز من صالح (محمد دياب)، وفشلت محاولات حنان (منى زكي) والعاملين معها في إخماد الحريق، ثم تم الحكم عليها بالسجن سنة مع الشغل والنفاذ في قضية المركب.
وشهد مسلسل «عملة نادرة» ذهاب نادرة (نيللي كريم) إلى حماها عبد الجبار (جمال سليمان) في بيته للتوسل إليه أن يرفع الحصار عن أهل النجع فيوافق، وبينما يصطحبها إلى مكان بعيد حيث وعدها بدفنها بجوار شقيقها مصوّباً السلاح نحوها، سبقته بإطلاق النار عليه ليموت في الحال آخذة بثأر أخيها.
وانتقدت الناقدة الفنية المصرية صفاء الليثي نهاية مسلسل «عملة نادرة» بعد قيام البطلة (نادرة) بقتل عبد الجبار، ثم تقوم بزراعة الأرض مع ابنها وكأن شيئاً لم يحدث، وسط غياب تام للسلطة طوال أحداث المسلسل، «وكأن هذا النجع لا يخضع للشرطة، ومن الصعب أن أصدّق أن هذا موجود في مصر في الوقت الحالي».
مشهد من مسلسل «ستهم» (أرشيفية)

بينما حملت نهاية مسلسل «ستهم» من بطولة روجينا عديداً من المفاجآت، حيث قام الرئيس بتكريمها ضمن عدد من السيدات اللاتي تحدَّين الظروف ومارسن أعمالاً شاقة وسط الرجال، حيث أشرق وجهها فرحة بعد سنوات من المعاناة.
واختار المخرج السوري الليث حجو، نهاية ثوثيقية للمسلسل الديني «رسالة الإمام» عبر تتر الحلقة الأخيرة، الذي تتّبع كيف انتهت رحلة شخصيات المسلسل الذي تناول سنوات الإمام الشافعي في مصر، موثقاً هذه الحقبة المهمة في تاريخ مدينة الفسطاط، ومن بينها تنفيذ السيدة نفيسة وصيةَ الشافعي وقيامها بالصلاة عليه بعد وفاته، لتبقى في مصر حتى وفاتها عام 208 هجرية.