فوضى دستورية في العراق تدفعه إلى المجهول

العبادي قاطع اجتماعاً لقادة الكتل السياسية استضافه رئيس الجمهورية

صورة من موقع رئاسة جمهورية العراق للرئيس فؤاد معصوم خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان وقادة الكتل السياسية أمس.
صورة من موقع رئاسة جمهورية العراق للرئيس فؤاد معصوم خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان وقادة الكتل السياسية أمس.
TT

فوضى دستورية في العراق تدفعه إلى المجهول

صورة من موقع رئاسة جمهورية العراق للرئيس فؤاد معصوم خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان وقادة الكتل السياسية أمس.
صورة من موقع رئاسة جمهورية العراق للرئيس فؤاد معصوم خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان وقادة الكتل السياسية أمس.

تعصف فوضى دستورية بالعراق إثر أزمة نتائج الانتخابات تنذر بدفع البلاد نحو المجهول، وهو ما سعى إلى تفاديه اجتماع دعا إليه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم حضره قادة الكتل السياسية أمس.
وحضر الاجتماع في مقر رئيس الجمهورية, رئيس البرلمان سليم الجبوري ونوابه ونواب رئيس الجمهورية، وعدد من أبرز قادة الكتل السياسية، بينما غاب رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال بيان صادر عن الرئاسة إنه «جرى خلال الاجتماع طرح نقاشات صريحة بشأن ظروف الانتخابات التشريعية الأخيرة ونتائجها، والتعديلات القانونية التي أجراها مجلس النواب وما تبعها من إجراءات».
وفيما أقر رئيس البرلمان بوجود خلافات بين المجتمعين بشأن ما اتخذه البرلمان من قرارات، سواء على مستوى بقاء الجلسة مفتوحة، ومن ثم تعديل قانون الانتخابات، فإن الخبير في شؤون الدستور جمال الأسدي أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «سلسلة الإجراءات التي قام بها البرلمان، سواء في اتخاذ قرار برلماني سابق اعترضت عليه رئاسة الجمهورية والمفوضية المستقلة للانتخابات، أو إصداره تعديل قانون الانتخابات والاستمرار في الجلسة المفتوحة، رغم وجود قرار سابق من المحكمة الاتحادية ببطلانها، إنما تعد في الواقع مخالفات دستورية».
ويأتي هذا التوتر السياسي في وقت تواصل فيه تركيا عملياتها في شمال العراق، حيث توغلت قواتها مسافة 30 كيلومتراً، وتستعد للدخول إلى منطقة جبال قنديل، حيث معقل «حزب العمال الكردستاني».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.