بعد وفاتها... حقائب يد «كيت سبيد» تباع بمعدلات وأسعار قياسيةhttps://aawsat.com/home/article/1295201/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D9%8A%D8%AF-%C2%AB%D9%83%D9%8A%D8%AA-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%AF%C2%BB-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
بعد وفاتها... حقائب يد «كيت سبيد» تباع بمعدلات وأسعار قياسية
حقيبة يد سوداء من تصميم كيت سبيد (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بعد وفاتها... حقائب يد «كيت سبيد» تباع بمعدلات وأسعار قياسية
حقيبة يد سوداء من تصميم كيت سبيد (رويترز)
ذكرت مواقع لبيع السلع المستخدمة عبر الإنترنت إن الموت المفاجئ لمصممة الأزياء كيت سبيد يوم الثلاثاء، أدى إلى إقبال ملحوظ على شراء حقائب اليد زاهية الألوان التي صممتها، لترتفع أسعار المستخدم منها لعدة أمثالها. وشهد موقع «ترايدزي» للتسوق ارتفاعاً في متوسط الأسعار، حتى وصل لستة أمثال وتضاعف في العرض فيما تزايد معدل الشراء بنسبة 800 في المائة لحقائب يد كيت سبيد يوم موتها. ووصلت أسعار الحقائب التي بيعت بـ50 دولاراً في الأسبوع السابق لوفاتها إلى 300 دولار في الخامس من يونيو (حزيران)، بما يتسق مع أسعار الحقائب الجديدة. وأفادت كاميني لين مديرة التسويق في الموقع: «من المعتاد أن ترى ارتفاعاً في الطلب، وفي الأسعار عند وفاة أي فنان في أي مجال... لكنني لم أشهد قفزة بهذا الوضوح من قبل». وعثر على مصممة الأزياء التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً، والتي بنت مع زوجها إمبراطورية للأزياء قامت على شعبية طرح سلع بأسعار منخفضة، ميتة في شقتها بمدينة نيويورك يوم الثلاثاء فيما بدا أنه انتحار. وأضافت لين: «منتجات (كيت سبيد) كانت متاحة لكثير من الناس ومرغوبة على نطاق واسع»، مشيرة إلى أن الموقع باع «مئات السلع يوميّاً» بعد موتها. وأتاحت تصميمات «سبيد» لحقائب اليد والكماليات ذات الألوان الزاهية والخطوط الواضحة طرازاً جريئاً للشابات العاملات، في وقت فاقت فيه حقائب اليد الفاخرة قدرتهن المالية، وفي زمان هيمنت فيه العلامات التجارية الأوروبية على القطاع. وأشار موقع «ثريداب» للبيع على الإنترنت، إلى أن ما باعه من سلع من تصميم «سبيد» يوم الثلاثاء، وهو يوم وفاتها، فاق مبيعات يوم الاثنين بثلاثة أمثال.
مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلنداhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091360-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A2%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7
إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت مصر استعادة قطع أثرية من آيرلندا، تضمَّنت أواني فخارية ومومياء وقطعاً أخرى، عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للدولة المذكورة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنّ جهود استعادة القطع الأثرية من آيرلندا استمرّت طوال عام ونصف العام، وأوضحت في بيان، الجمعة، أنّ «القطع الأثرية التي استُردَّت من جامعة (كورك) الآيرلندية، هي مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى، والجامعة أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات إعادتها».
وتمثّل القطع المُستعادة حقبة مهمّة من التاريخ المصري القديم، وجزءاً من التراث الثقافي المصري الذي يحظى باهتمام الجميع، ومن المقرَّر عرضها في المتاحف المصرية، وفق بيان «الخارجية».
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنّ «استرداد هذه القطع جاء وفقاً للاتفاق الثنائي الموقَّع مؤخراً بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة (كورك) الآيرلندية»، مشيراً في بيان لوزارة السياحة والآثار، إلى أنّ الجامعة كانت قد حصلت عليها بين الأعوام 1920 و1930؛ ومن بينها تابوت خشبي ملوَّن بداخله بقايا مومياء ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الحجر الجيري بداخلها أحشاء المتوفّى.
بدوره، كشف مدير الإدارة العامة لاسترداد الآثار، المُشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، عن أنّ «الأواني الكانوبية التي استُردَّت لكاهن يُدعى (با ور)، من الأسرة 22 من العصر المتأخر؛ كان يحمل ألقاباً من بينها (حارس حقول الإله). أما التابوت الخشبي فهو من العصر الصاوي لشخص يُدعى (حور)، وكان يحمل لقب (حامل اللوتس)؛ وتوجد بداخله بقايا مومياء وعدد من أسنانها»، وفق بيان الوزارة.
وأعلنت مصر، في وقت سابق، استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية من 2014 حتى أغسطس (آب) 2024، كما استُردَّت أخيراً 67 قطعة أثرية من ألمانيا. وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت في يناير (كانون الثاني) 2023 استرداد 17 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية، أبرزها «التابوت الأخضر».
في هذا السياق، يرى عالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير، أنّ «استعادة القطع الأثرية والمومياوات فرصة لإثراء بحثنا الأثري والتاريخي، إذ تساعدنا في الكشف عن جوانب جديدة من التاريخ المصري»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المقتنيات توفّر رؤى قيّمة حول أساليب الدفن والعادات الثقافية القديمة التي كانت جزءاً من الحياة اليومية للمصريين القدماء».
ويعدُّ عبد البصير هذه الاستردادات إسهاماً في تعزيز الهوية الوطنية، إذ تُساعد في الحفاظ على التراث الثقافي من أجل الأجيال القادمة، مؤكداً أنّ «وزارة الخارجية المصرية تلعب دوراً حيوياً في استرداد الآثار من خلال التفاوض مع الدول الأجنبية والتنسيق الدبلوماسي للوصول إلى حلول تفاوضية تُرضي الأطراف المعنيّة»، لافتاً إلى أنّ استرداد القطع يأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري إلى آيرلندا؛ مما يؤكد اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها باسترداد آثار مصر المُهرَّبة من الخارج.
«وتسهم الاتفاقات الثنائية التي تعقدها مصر مع الدول في استعادة الآثار؛ منها 5 اتفاقات لمكافحة تهريبها والاتجار في الآثار المسروقة مع سويسرا وكوبا وإيطاليا وبيرو وكينيا»، وفق عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، الخبير الآثاري الدكتور عبد الرحيم ريحان، الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «العلاقات القوية بين مصر وآيرلندا منذ تولّي الرئيس السيسي الحُكم أسهمت في استعادة هذه الآثار»، مشيراً إلى أنّ «مصر استعادت نحو 30 ألف قطعة أثرية منذ تولّيه الرئاسة، من الولايات المتحدة الأميركية، وإنجلترا، وفرنسا، وإسبانيا، وهولندا، وكندا، وألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا، وسويسرا، ونيوزيلندا، وقبرص، والإمارات، والكويت، والأردن».
ويتابع: «جاء ذلك بعد جهود حثيثة من إدارة الآثار المُستردة بالمجلس الأعلى للآثار، وبمتابعة مستمرّة لكل المزادات العلنية، وكل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر وكالات الأنباء الدولية عن الآثار المصرية المنهوبة، وعن طريق مفاوضات مثمرة، بالتعاون بين وزارات السياحة والآثار والخارجية والداخلية في مصر».