كارتر طلب دعم الملك حسين والأسد لـ«كامب ديفيد»

«الشرق الأوسط» تنشر مراسلات ما بعد الاتفاقية بين السادات وبيغن

قمة كامب ديفيد بين كارتر والسادات وبيغن (غيتي)
قمة كامب ديفيد بين كارتر والسادات وبيغن (غيتي)
TT

كارتر طلب دعم الملك حسين والأسد لـ«كامب ديفيد»

قمة كامب ديفيد بين كارتر والسادات وبيغن (غيتي)
قمة كامب ديفيد بين كارتر والسادات وبيغن (غيتي)

نشرت وزارة الخارجية الأميركية أمس، الجزء الثاني من المراسلات بين الإدارة الأميركية وقادة بعض الدول العربية وإسرائيل بعد اتفاق «كامب ديفيد»، ما بين أغسطس (آب) 1977 وديسمبر (كانون الأول) 1980، بعدما كانت قد نشرت عام 2014 الجزء الأول منها.
وتضمنت الوثائق, التي تنشرها «الشرق الأوسط» في ثلاث حلقات اعتباراً من اليوم, خطاباً من الرئيس الأميركي جيمي كارتر إلى العاهل الأردني، الملك حسين، في 19 سبتمبر (أيلول) 1978، يدعوه فيه إلى دعم مفاوضات كامب ديفيد بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن. وكتب كارتر: «أحتاج إلى دعمك الشخصي القوي».
وفي خطاب آخر إلى الرئيس السوري حافظ الأسد في اليوم نفسه، طلب كارتر الدعم، وكتب: «رغم أن اتفاقيات كامب ديفيد لا تجيب عن جميع الأسئلة المتعلقة بالفلسطينيين، فإنها توفر أساساً لحل المشكلة الفلسطينية من جميع جوانبها».
وفي 25 سبتمبر، كتب كارتر إلى السادات، قائلاً: «يجب أن نسرع في ترجمة الوثائق الإطارية التي تم التوصل إليها إلى عملية تفاوضية يمكن أن تحل بسرعة القضايا المتبقية في سيناء، بينما تبدأ أيضاً في تنفيذ المراحل الأولى من الاتفاق على الضفة الغربية وغزة»، مضيفاً: «أشاركك الاهتمام بضرورة البدء السريع في المحادثات للسماح للفلسطينيين بتشكيل حكومتهم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.