التزام أوروبي ـ أميركي بتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب

التزام أوروبي ـ أميركي بتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب
TT

التزام أوروبي ـ أميركي بتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب

التزام أوروبي ـ أميركي بتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب

أكد المشاركون في الاجتماع الوزاري الأوروبي - الأميركي حول العدل والشؤون الداخلية، أهمية التعاون طويل الأمد بين الطرفين للتصدي للتهديدات الأمنية المشتركة. وقالت الرئاسة الدورية للاتحاد، التي تتولاها بلغاريا والتي استضافت الاجتماع أول من أمس، إن الاجتماع ناقش الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب مع التركيز على المشاركة الفعالة للمعلومات، والتصدي لاستخدام الإنترنت لأغراض إرهابية. كما شدد البيان المشترك الذي صدر عقب انتهاء الاجتماعات في صوفيا أمس، على اليقظة فيما يتعلق بأمن الطيران ومواجهة التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين الأوروبي والأميركي اتفقا على أهمية تبادل المعلومات حول البيانات الشخصية للمسافرين. واتفق المشاركون على مواصلة النقاش في هذا الملف خلال الاجتماع الوزاري المقبل في واشنطن، في النصف الثاني من العام الحالي. وركز البيان كذلك على مناقشة التعاون الأمني، وإنفاذ القانون في الفضاء الإلكتروني، مؤكدا أهمية الوصول السريع للأدلة الإلكترونية من قبل السلطات القضائية مع حماية الخصوصية والحريات المدنية.
واعترف الجانبان بالحاجة إلى تعزيز التعاون لمنع ووقف تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بشكل فعال، فضلا عن ضمان التبادل السريع للمعلومات المالية وتحسين فعالية التحقيقات المالية في محاولة لتصعيد العمل المشترك ضد تمويل الإرهاب، وغسل الأموال.
من جانبها، ذكرت المفوضية الأوروبية في بروكسل أن ثلاثة أعضاء في الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي شاركوا في أعمال الاجتماع الوزاري الأمني والقضائي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية. وهو الاجتماع الذي ينعقد مرتين سنويا بين الجانبين، لتعزيز التعاون عبر الأطلسي في مجال العدالة والشؤون الداخلية. وقد شارك كل من مفوض الشؤون الداخلية والمواطنة ديمتري أفرامبولوس، ومفوضة شؤون العدل فيرا جيروفا، ومفوض شؤون الاتحاد الأمني جوليان كينغ، إلى جانب وزير الداخلية البلغاري فالتين راديف، ووزيرة العدل البلغارية تستسكا تساتسفا. كما شارك وزيرا الداخلية والعدل النمساويان، حيث الرئاسة الدورية القادمة للاتحاد الأوروبي، ومثّل الولايات المتحدة في الاجتماع نائب وزير الأمن الداخلي كلير غرادي والمدعي العام جيف سيشونز.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.