عائلة ميغان ماركل... العنصر المشاغب في الزفاف الملكي

والدها لن يحضر وأختها تهاجمها وأخوها حذر الأمير هاري من الزواج منها

هاري وميغان    (أ.ف.ب)
هاري وميغان (أ.ف.ب)
TT

عائلة ميغان ماركل... العنصر المشاغب في الزفاف الملكي

هاري وميغان    (أ.ف.ب)
هاري وميغان (أ.ف.ب)

لا شك أن ميغان ماركل، عروس الأمير هاري، لديها ما يكفي من المشاغل لتستعد لزفافها يوم بعد غد (السبت)، فالضغوط عليها تحديداً كبيرة؛ فهي العروس التي ستتجه كل الأنظار إليها لتتفحص كل تفصيلة من منظرها وهندامها وطريقة تصرفها. لكن ما يزيد الأمر صعوبة على ماركل هو الموقف الحرج الذي وجدت نفسها فيه بعد أن تسبب والدها في موقف أحرجها أمام العائلة الملكة وأمام العالم كله.
فالأسبوع الماضي ثارت زوبعة بسبب اتفاق توماس ماركل مع وكالة تصوير بالتقاط صور له وهو يتصفح كتاب حول العائلة الملكة، وأخرى وهو يأخذ مقاسات خصره على ما يبدو لإعداد حلة له لحضور حفل الزفاف، وقيل وقتها إن الصور بيعت بمبلغ 100 ألف دولار، لكن توماس قال إنه لم يحصل على أي مبلغ قريب من ذلك الرقم. غني عن القول أن الأمر تسبب في حرج لميغان، ولتغطية إعلامية محمومة؛ وهو ما جعل والد ميغان يعتذر عن حضور حفل الزفاف؛ لأنه «لا يرغب في إحراج الأسرة المالكة البريطانية أو ابنته»، بحسب ما ذكر لوكالة «تي إم زي»، وكشف عن أنه كان يهدف إلى أن تعمل هذه الصور على تحسين صورته للأفضل، وأشار إلى أنه أصيب بنوبة قلبية قبل ستة أيام.
غير أن توماس ماركل فيما يبدو غيّر رأيه، وأعلن أنه سيحضر الزفاف ليساند ابنته، وقالت صحف بريطانية إنه اتخذ القرار بعد أن أرسلت ميغان رسالة له تقول فيها «أحبك». لاحقاً، نقل الموقع المتابع لأخبار المشاهير، أن توماس ماركل قد أدخل المستشفى لإجراء عملية في القلب، وأنه لن يحضر الحفل في النهاية. ونسبت إليه مجلة أميركية قوله بعد ذلك، إن رحلته ألغيت نتيجة الحاجة إلى الخضوع لجراحة فورية في القلب.
وكان من المقرر أن يسير توماس ماركل، الذي يعيش في المكسيك، مع ابنته على الممشى يوم السبت في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور أمام 600 ضيف، بينهم جميع كبار أفراد العائلة المالكة ولفيف من المشاهير. ومن المتوقع أن تحل والدة ميغان محل والدها في مساندتها خلال الزفاف، ونشرت صور لها أمس في مطار هيثرو، حيث استقبلها الأمن الخاص وتمت إجراءات السفر من صالات الوصول الخاصة، وشوهدت الوالدة وهي تحمل حقيبة فستان تحمل ماركة دار بيربري.
لم تتوقف مشكلات ميغان مع عائلتها، فأول من أمس أعلنت أختها غير الشقيقة سامنثا، وهي على خلاف مع ميغان، أنها صاحبة فكرة عقد جلسة التصوير لوالد العروس. وكانت سامنثا قد دأبت على انتقاد ميغان في وسائل الإعلام قائلة إنها «أنانية ومتسلقة»، كما ألّفت كتاباً حول طفولتها مع ميغان قالت، إنها ستنشر من خلاله أموراً كثيرة ستكون «غير مريحة» لأختها.
وبدأت سامنثا هجومها على أختها منذ عام 2016 عندما انتشر خبر العلاقة بين ميغان وهاري، وقتها قالت إن ميغان منجذبة لهاري؛ لأنها «طموحة وتريد أن تصبح أميرة».
وبعد أن علمت أنها لن تتلقى دعوة لحضور الزفاف لجأت سامنثا لـ«تويتر» لتزيد هجومها على ميغان قائلة: «من قبيل الاحترام والإنسان يجب أن تتم دعوة العائلة، وبخاصة عندما نعرف أن هناك 2000 شخص غريب مدعوون للزفاف. هناك عمي وأخي وأنا وصديقتها منذ ثلاثين عاماً؛ الأمر ليس حول العلاقة القريبة بيننا، لكن لأننا عائلة».
وأول من أمس ظهرت سامنثا على محطة أميركية تشكو من أن ميغان تحاول إسكاتها قائلة: «لا تستطيع أن تملي عليّ ما يجب أن أقوله، ولا تتحكم فيما أستطيع قوله عن حياتي وعن حياة والدي. لن أقبل بذلك». وأضافت، إن الإعلام يهاجمها بضراوة، وإنها ستدافع عن نفسها.
من جانب آخر، حاول توماس ماركل الأصغر، وهو أيضا أخ لماركل من والدها، عرقلة الزفاف بعد أن أرسل رسالة لقصر كنزنغتون، ناصحاً فيه الأمير هاري بألا يتزوج ميغان، قائلاً فيه: «كلما مضى الوقت واقترب زفافك الملكي تتضح الصورة أكثر بأنه (الزفاف) سيكون أكبر خطأ في تاريخ الزواج الملكي».
ورغم ذلك، فلا يبدو أن عدم دعوة أفراد العائلة الممتدة قد منع أفراد عائلة ميغان من الحضور للندن، والاستفادة من قرابتهم للعروس، فبالأمس نشرت صور لمطلقة توماس ماركل الأصغر، تراسي ديلي مع عائلتها في مطار هيثرو، وقيل إنها تعاقدت مع إحدى المحطات التلفزيونية للتعليق على مراسم العرس.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.