«غوغل» تطلق خدمات رمضانية في محرك البحث ومتصفح الإنترنت

خدمة تحديد اتجاه القِبلة من «غوغل»
خدمة تحديد اتجاه القِبلة من «غوغل»
TT

«غوغل» تطلق خدمات رمضانية في محرك البحث ومتصفح الإنترنت

خدمة تحديد اتجاه القِبلة من «غوغل»
خدمة تحديد اتجاه القِبلة من «غوغل»

تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، كشفت «غوغل»، في اجتماع إعلامي لها أقيم في دبي أخيرا، عن مجموعة جديدة من الخدمات التي ستباشر أعمالها بدءا من اليوم 16 مايو (أيار)، والتي تشمل تحديد اتجاه القِبلة من خلال بوصلة رقمية مدمجة في البيئة من حولك باستخدام تقنية الواقع المعزز Augmented Reality وعرض مواقيت الصلاة في مدينتك أو المدن التي تزورها، بالإضافة إلى عرض برامج ومسلسلات رمضان داخل محرك البحث بطريقة مريحة تسمح للمستخدمين معرفة قنوات ومواعيد عرض برامجهم المفضلة. وتعاونت الشركة مع الكثير من فناني الخط العربي لتحضير بطاقات تهنئة إلكترونية ثلاثية الأبعاد بهذه المناسبة.
وحضرت «الشرق الأوسط» هذا الاجتماع الذي خصص لإلقاء «نظرة مسبقة حول خدماتها الرمضانية»، وتحدثت مع فريق العمل حول هذه الخدمات الجديدة.
وقال ممثلو الشركة بأنه ستظهر للمستخدمين معلومات مرتبطة بالشهر الفضيل ضمن نتائج البحث عند استخدام كلمات رئيسية ذات صلة. وستتضمن نتائج البحث معلومات كثيرة مرتبطة، تشمل مواقيت الصلاة المحلية ونصائح خاصة برمضان ووصفات رمضانية رائجة في «يوتيوب»، إلى جانب خدمتي «اتجاه القِبلة» Qibla Finder و«قلم» Qalam.
ويمكن استخدام خدمة «اتجاه القِبلة» http:--g.co-QiblaFinder دون الحاجة للاتصال بالإنترنت كل مرة، بحيث يمكن إضافة اختصار للخدمة إلى الشاشة الرئيسية في جهاز المستخدم، وهي تدعم استخدام أي متصفح للإنترنت على الأجهزة المحمولة. أما بالنسبة لتطبيق «قلم» http:--g.co-Qalam، فهو عبارة عن تطبيق إنترنت تفاعلي يمكن الوصول إليه من أي متصفح إنترنت ويقدم 35 عملا فنيا ثلاثي الأبعاد من تصميم 9 فنانين وخطاطين عرب وعالميين. وتدمج هذه الأعمال تقنية الواقع الافتراضي وفن الخط العربي العريق. ويمكن للمستخدم اختيار التهنئة التي تناسبه وتخصيصها باللون المناسب وحفظها كصورة ثابتة أو متحركة أو عرض فيديو، ومشاركة النتيجة النهائية مع الأهل والأصدقاء بكل سهولة.
وتحدث الفنان التونسي «السيد» حول تجربة استخدام نظارات الواقع الافتراضي لتطوير هذه الأعمال، حيث يجمع الخط العربي مع فن الرسم على الجدران الـ«غرافيتي» الحديث. وقال الفنان إنه عادة ما يفضل استخدام الأقلام عوضا عن الأدوات الإلكترونية، ولكنه اختبر الواقع الافتراضي وأعجب بدقة الرسم وسهولة تعديل الألوان والفرش والخط. وتشمل مجموعة الفنانين «لولوا الحمود» من السعودية، وماجد اليوسف من العراق، وضياء علام من الإمارات، و«وسام شوكت» (أحد رواد فن الخط العربي عالميا)، و«ثريا سيد» التي تعتبر واحدة من أوائل الخطاطات في باكستان، و«تولغا غيرغين» من تركيا، بالإضافة إلى «كريمة شرابي» و«راتشيل جوي برايس». وأكد نجيب جرار، مدير تسويق منتجات «غوغل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن «غوغل» سعت لجمع بعض التجارب الخاصة عبر مختلف تطبيقات «غوغل» لجلب الفائدة للمستخدمين إلى أقصى حد ممكن في هذا الشهر الكريم، مثل عرض أكثر المعلومات ملاءمة ضمن نتائج البحث، وطريقة جديدة لمشاركة رسائل التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك التي تم استحداثها من تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. وتأتي هذه الخدمات لتعكس عادات استخدام الإنترنت خلال شهر رمضان المبارك، حيث تُظهر مؤشرات «غوغل» ارتفاعا كبيرا في البحث عن تحديد اتجاه القِبلة ورسائل التهنئة في رمضان. أما بالنسبة لاستفسارات البحث، فتُظهر بيانات «غوغل» الداخلية أن حجم استفسارات البحث خلال شهر رمضان يفوق المعدلات الشهرية الأخرى المسجلة، حيث يقضي المستخدمون وقتا أكبر على شبكة الإنترنت خلال الشهر الفضيل.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.